كتب طلال السُكر
تتألق، أكاديمية روابي القدس، بفرعيها وبشكل واضح ومميز، كواحدة من أبرز المؤسسات التعليمية في المملكة، وذلك بفضل الجهود الحثيثة التي يبذلها كادرها التعليمي المتميز. عامًا بعد عام، يواصل معلمو الأكاديمية تحقيق إنجازات باهرة، حيث ينجح العديد من طلاب الثانوية العامة في حصد المراتب المتقدمة، ما يضع الأكاديمية في طليعة المدارس الخاصة المتفوقة، وهذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون، الذين يجسدون معاني التفاني والالتزام في أداء رسالتهم النبيلة، فهم بحق صناع النجاح وقادة المستقبل.
وتُعدُّ الأكاديمية، بفرعيها نموذجاً مشرفاً للتعليم، حيث تواصل رفع معايير التفوق الأكاديمي عامًا بعد عام، وذلك بفضل كادرها التعليمي المتميز. يعمل هذا الفريق بحرفية وتفانٍ استثنائيين، ما ينعكس إيجابيًا على مستوى التحصيل العلمي للطلاب، وخاصة في امتحانات الثانوية العامة، حيث يحصد العديد منهم علامات متقدمة تضعهم في مصاف الطلاب المتفوقين على مستوى المملكة.
إن النجاح الأكاديمي الذي تحققه الأكاديمية ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة جهود مضنية يبذلها المعلمون والمعلمات الذين يكرسون أوقاتهم وجهودهم لتهيئة بيئة تعليمية مشجعة ومحفزة، هؤلاء المعلمون لا يقتصر دورهم على التدريس الأكاديمي فقط، بل يتعدى ذلك إلى تنمية شخصية الطلاب وصقل مهاراتهم، مع التركيز على القيم والأخلاق التي تجعل منهم قادة المستقبل.
ليس بغريب أن نرى الكثير من الشعراء على مر العصور قد نظموا القصائد في تمجيد دور المعلم، تعبيراً عن المكانة الرفيعة التي يحتلها في المجتمع. فالبيت الشعري الشهير لأمير الشعراء أحمد شوقي “قم للمعلم وفّه التبجيلا، كاد المعلم أن يكون رسولا” هو خير شاهد على تقدير المجتمع لدور المعلم في بناء الأجيال.
تتفوق أكاديمية روابي القدس، على العديد من نظيراتها الخاصة، ليس فقط في التحصيل العلمي بل أيضًا في تميز بيئتها التعليمية التي تشجع على الإبداع والتفكير النقدي. هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الإخلاص والتفاني من قبل كادرها التعليمي، الذين يجسدون في عملهم المعنى الحقيقي للرسالة التعليمية السامية.
يُعد معلمو أكاديمية روابي القدس، الركيزة الأساسية التي تقوم عليها المؤسسة، ويستحقون كل إشادة وتقدير لدورهم الكبير في نجاح الطلاب وتحقيقهم نتائج مبهرة عامًا بعد عام.