عروبة الإخباري –
مروان خوري، اسم لامع في سماء الموسيقى العربية، يُعتبر واحدًا من أبرز المطربين والملحنين والمؤلفين في الوطن العربي. بفضل موهبته الفذة واحترافه، استطاع أن يترك بصمة واضحة في عالم الفن، حيث كتب ولحن للعديد من الفنانين الكبار الذين أضافوا إلى رصيدهم الفني العديد من الأعمال المميزة بفضل لمسته الفنية الخاصة.
مروان خوري. وُلد في عمشيت في شمال لبنان، ويتميز بخبرته الواسعة في مجال التأليف والتلحين، حيث قام بكتابة وتلحين العديد من الأغاني الناجحة لكبار الفنانين مثل: ماجدة الرومي تعاون مع الرومي في العديد من الأغاني التي حققت شهرة واسعة، وايضا للكثير من المطربين، مثل إليسا، قدم لها عددًا من الأغاني الناجحة. كارول سماحة، ساهم في صياغة مسيرتها الفنية.
خوري، يمتاز بصوته العذب وأسلوبه الفريد في كتابة الأغاني، مما جعله يُشكل جزءًا مهمًا من المشهد الموسيقي العربي المعاصر.
مروان خوري، بدأ مسيرته الفنية منذ سنوات، ومع مرور الوقت، أثبت نفسه كواحد من أفضل الملحنين في المنطقة. قام بكتابة ولحن العديد من الأغاني التي حققت نجاحًا كبيرًا، ليس فقط في لبنان، بل في جميع أنحاء الوطن العربي. تتضمن قائمة النجوم الذين تعاون معهم:
وما يميز مروان خوري، هو قدرته الفائقة على دمج الأنماط الموسيقية المختلفة، مما يجعله ملحنًا فريدًا. تعكس ألحانه الأحاسيس العميقة والمشاعر الإنسانية، مما يجذب المستمعين ويدفعهم للتفاعل مع الأغاني. كما يتميز بأسلوبه في الكتابة، حيث يختار كلمات غنية بالمعاني، تحمل في طياتها قصصًا ومشاعرً تجسد تجارب الحياة.
مروان خوري ليس مجرد مطرب أو ملحن، بل هو فنان متكامل ساهم في تشكيل الهوية الموسيقية العربية الحديثة. بفضل موهبته وإبداعه، أصبح رمزًا للفن الراقي، ونجاحاته المستمرة تعكس شغفه وإخلاصه للفن. يستحق مروان كل الإشادة والتقدير على إسهاماته القيمة في عالم الموسيقى، ونتطلع إلى المزيد من إبداعاته في المستقبل.
كما أبدع في تقديم ألحان لا تُنسى لملحم زين، الذي تمتع بقدرة استثنائية على إحياء الطرب الأصيل. أما إليسا وكارول سماحة، فقد قدّم لهما ألحاناً نجحت في إبراز جوانب جديدة من أصواتهما، بينما أضفى على موسيقى ميريام فارس طابعاً عصرياً يمزج بين الإيقاع الشبابي والحس الموسيقي الراقي.
بفضل قدرته على استيعاب مختلف الألوان الموسيقية والغنائية، تمكن هذا الملحن والمؤلف من أن يترك بصمة لا تمحى في تاريخ الموسيقى العربية الحديثة، فهو ليس فقط ملحناً موهوباً، بل فناناً كاملاً يجيد تقديم الموسيقى كمزيج من الكلمة، الإحساس، واللحن المتقن.
أعماله تشهد على رؤيته الفنية العميقة التي تهدف دائماً إلى تقديم شيء جديد ومتميز، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويُظهر مكانته كأحد أبرز صناع الموسيقى في العالم العربي. ولا شك أن إرثه الفني سيظل يتحدث عنه لعقود قادمة، باعتباره مثالاً للموهبة الحقيقية والرقي في عالم الموسيقى.