عروبة الإخباري –
في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها الكثيرون في وقتنا الحاضر، تبرز قصص الإبداع والمثابرة كأمثلة ملهمة للتغلب على الظروف الصعبة. إحدى هذه القصص هي حكاية سيدة أردنية قررت التفكير خارج الصندوق وإطلاق مشروعها الخاص من داخل منزلها. بدلاً من انتظار الفرص التقليدية، اختارت أن تصنع فرصتها بيدها، مستفيدة من مهاراتها ومواردها المتاحة. من خلال الابتكار والتصميم، استطاعت أن تحول فكرتها إلى مشروع ناجح، يشكل مصدر إلهام لكل من يسعى لتحقيق أحلامه رغم الصعوبات.
قامت السيدة الأردنية، نسرين الحنيطي، بخطوة جريئة ومبتكرة عبر إطلاق مشروعها الخاص من داخل منزلها، محققة بذلك نجاحًا لافتًا.
القصة بدأت عندما واجهت الحنيطي تحديات اقتصادية، دفعتها إلى التفكير خارج الصندوق والبحث عن طرق بديلة لتحسين دخلها دون الحاجة إلى وظيفة تقليدية
وأقامت مشروعها الذي اطلقت عليه اسم “نسرينه كاندل” وهو إبداعي متميز يجمع بين الحرفية والفن في تقديم منتجات فاخرة من الشمع والجبصين والصابون. المشروع يتميز بتقديم منتجات مصنوعة بعناية ودقة، مع الاهتمام بالتفاصيل في التصميم والجودة. الشموع التي يقدمها المشروع تضفي أجواءً من الدفء والرومانسية بفضل الروائح الزكية والتصاميم الأنيقة، بينما تبرز منتجات الجبصين بتفاصيلها الجمالية التي تجعلها مثالية للاستخدام كقطع ديكور.
واستفادت السيدة من مهاراتها الشخصية واهتماماتها في مجال صناعة الطبيعي، وبدأت بتصنيع منتجات صحية وطبيعية عالية الجودة في منزلها باستخدام مكونات طبيعية ومع مرور الوقت، طورت منتجاتها بناءً على تغذية راجعة من زبائنها، وبدأ الطلب عليها يزداد.
وقد اعتمدت بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتها، مما ساهم في انتشار مشروعها بشكل سريع، حيث لم يقتصر طموحها على السوق المحلية، بل بدأت في تلقي طلبات من خارج الأردن، مما ساهم في توسعة نطاق عملها. قصة هذه السيدة تعكس روح الإبداع والمثابرة، حيث تحولت فكرة بسيطة إلى مشروع ناجح، وأصبحت مصدر إلهام للكثيرين ممن يبحثون عن طرق مبتكرة لتحقيق طموحاتهم.