قال عضو مجلس الأعيان السابق طلال الشرفات، السبت، إن العملية تصرف يخالف القواعد العامة للعمل الحزبي على الساحة الوطنية ويخالف القانون في ما يتعلق بالتزامات الأردن الدولية.
وأوضح الشرفات، لـ”المملكة”، أن العمل الشخصي عندما يكون من شخص منتظم لجماعة سياسية يختلف تماما عن العمل الفردي عندما يكون من شخص آخر.
وأكد أن مصالح الدولة العليا يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار.
وأوضح أن الأمر يختلف فما إذا كانوا أعضاء بجبهة العمل الإسلامي أو في جماعة الإخوان المسلمين.
وقال إن “جبهة العمل الإسلامي من أكبر الكتل في البرلمان الأردني وهي جزء لا يتجزأ من المنظومة البرلمانية في مجلس الأمة، أما فيما يتعلق بالجماعة فالمسألة تكون مختلفة ويكون الحديث مع الجماعة نفسها”.
وأشار إلى أن الأمر يختلف عن عملية ماهر الجازي، مبينا أنه “شخص لا يمكن أن يُحسب في سياقات سياسية وإنما رأي فردي، وعندما يكون الشخص عضوا في تنظيم سياسي سواء في جبهة العمل أو غيرها من الأحزاب العاملة على الساحة السياسية الأردنية أعتقد أن التنظيم السياسي يحتمل جزءا من المسؤولية الأدبية على الأقل في هذا الإطار ويختلف عن النقابات وهي إطار تنظيمي والأحزاب تنظيمات سياسية”.
وذكر الشرفات، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تقدم على الجميع في الإطار الداخلي والخارجي بخصوص القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الأردن عمل على زيادة المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار إلى خطاب الملك الأخير في الأمم المتحدة الذي عبّر خلاله عن الموقف الأردني بشكل حازم وحاسم.