أقيمت في معرض عمان الدولي للكتاب ندوة» الكتابة والنشر بين مغرب الوطن العربي ومشرقه»، أكدت فيها الكاتبة الروائية سارة النمس من الجزائر أنّ الجزائريين يتحدثون في بيوتهم اللغة الجزائرية التي هي مزيج من اللغة العربية ومزيج من لغات أخرى.
وقالت إن الجزائري يعد متابعا قديما للآداب في المشرق منذ البداية، وكان يقرأ لأدباء المهجر أمثال إيليا أبو ماضي، وأدباء المشرق مثل حنا مينا ونجيب محفوظ، وغسان كنفاني وآخرين، وكانت هناك كتابات باللغة العربية في الجزائر منذ زمن طويل مع عدد كبير من الكتاب..
وأشارت الروائية النمس إلى نجاح الجزائريين في صناعة أدب خاص بهم وخلق هوية خاصة به، ولدينا الكثير لنرويه عن تاريخنا، وذكرت العديد من الجزائريين النجوم مثل أحلام مستغانمي، وتجارب ناجحة لتجارب جزائريين نجحوا في الخارج.
من جهته، تحدث الروائي غرايبة عن تجارب روائية مهمة في المشهد الثقافي الأردني من بينها غالب هلسا، ومؤنس الرزاز، وسليمان القوابعة وتجربته الروائية.
وعرض لما وصفه بحلقة الوصل العامة بين المشرق والمغرب من خلال الأدب والنشر، وما أحدثه هذا التواصل.
وفي ندوة» حصاد الكتابة الإبداعية في الأردن والجزائر، تحدث قلولي بن سعد من الجزائر عن ضرورة أن يعبر النص الأدبي عن الهوية الثقافية، وعن الأسئلة التي تطرحها الأجناس الأدبية، مضيفا أن الإبداع الأدبي في الجزائر يتجسد على هيئة نصوص شعرية وكتابات قصصية وروائية بأصوات إبداعية من مختلف الأجيال، وبمختلف اللغات ومنها العربية والفرنسية، والأمازيغية وكافة الجهات التي تشكل فئات المجتمع الجزائري.
وتوقف الكاتب الجزائري عند الكثير من التجارب في الأدبية في المشهد الجزائري، وتأثير الثورة الجزائرية على بعض الأعمال..
أما الكاتب العقيلي، فتحدث عما وصفه بأول رواية في المشهد الثقافي الأردني التي كانت على يد الكاتب المهاجر عقيل أبو الشعر، وقال إن الحركة الأدبية في الأردن مستمرة مثل غيرها من البلدان العربية، وقد مرت بمراحل لكل منها سماتها في الكتابة.