كتب طلال السُكر –
في عالمٍ تتزايد فيه التحديات الإنسانية بشكل مستمر، يبرز دور الأفراد الملتزمين بالعمل الخيري كأحد الدعائم الأساسية للمجتمعات، ومن بين هؤلاء الشباب الطموح، يظهر الدكتور مهند محمد أبو هديب كنموذج يحتذى به في تقديم العون والدعم للمحتاجين وذلك من خلال تعاونه مع وقف ثريد، الذي يُعد وقفًا خيريًا يسهم في مكافحة الجوع ونقص التغذية، يسهم الدكتور مهند بشكلٍ فعّال في تحسين حياة الآلاف من الأشخاص عبر توفير وجبات غذائية متوازنة وصحية يوميًا، تحقيقًا للهدف السامي المتمثل في إطعام الناس لوجه الله تعالى.
الدكتور مهند محمد أبو هديب يمثل نموذجًا مميزًا للعمل الخيري والإنساني في مجتمعاتنا، حيث يُعنى بتقديم الدعم والمساهمة الفعالة في خدمة القضايا الإنسانية الملحة. وقف ثريد يسعى إلى تحقيق غاية سامية من خلال توفير وجبات غذائية متوازنة وصحية يوميًا للأفراد المحتاجين، ويعمل على محاربة الجوع بطرق مبتكرة ومستدامة. هذا المشروع لا يُعتبر مجرد جهد عابر بل هو إسهام مستدام يهدف إلى تقديم العون لآلاف المحتاجين دون مقابل، حيث يتم تقديم الوجبات لوجه الله تعالى، في إطار من الإخلاص والإنسانية.
الدور البارز للدكتور أبو هديب في دعم هذا الوقف يعكس حسه العالي بالمسؤولية المجتمعية وحبه لفعل الخير. من خلال دعمه، أصبح وقف ثريد قادرًا على الوصول إلى شرائح أوسع من المجتمع وتقديم خدماته بشكل أكثر كفاءة وفعالية. كما ساهم هذا التعاون في تعزيز البنية التحتية للوقف وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، مما أدى إلى زيادة الأثر الإيجابي على الأفراد المستفيدين.
الجهود التي يبذلها الدكتور مهند بالتعاون مع وقف ثريد هي أكثر من مجرد دعم مادي، بل تتعدى ذلك لتشمل التخطيط والتوجيه والإدارة المثلى للمشاريع الخيرية، مما يضمن استمرارية العطاء وتحقيق الهدف النبيل المتمثل في إطعام الناس لوجه الله تعالى.
الدكتور مهند محمد أبو هديب يستحق الإشادة الكبيرة والتقدير على دوره الريادي في تعزيز ثقافة العمل الخيري ودعمه لمبادرات مثل وقف ثريد. إن التزامه وإيمانه بأهمية العطاء يجعله مثالًا يحتذى به في مسيرة الخير والتنمية المستدامة.