عروبة الإخباري – لارا سليمان نون
بتعرفي يا عدرا…
شو الصراع يلي عم نعيشو “كأمهات” بهالبلد؟…
بتعرفي يا ام الله كمية القلق والتعب النفسي يلي مخيّم ببيوتنا؟…
ألف سؤال منسألو كل يوم “بيسوى ابعت ولادي عالطرقات؟ عالمدرسة؟”…
“طريق المدرسة رح تكون آمنة أو لأ”…
لازم نضل بالجبل او بالمدينة؟… لوين منهرب؟… منسافر؟… أيمتى معقول نرجع؟… وبيتنا… وذكرياتنا؟… هون آمن؟… أو هونيك؟… بعمل مونة أكل؟… أي ساعة جايي دورنا… في ضوابط؟… في حدود؟… في منطق؟…
خلص المنطق يا عدرا… فعلا خلص…
والمسؤولية صارت كبيرة… كبيرة كتير…
وهالعقل المحدود… عالأكيد مش سايع حكمة ربنا…
ما إلنا غيرِك يا عدرا… انتي يا ام الارض والسما…
ومن نص قلبي… بحط بقلبِك كل امهات هالبلد… وكل ولادنا… انتي إمُّن كلن… انتي قادرة تحملي مسؤوليتن… انتي الحكمة… انتي الواسطة مع ابن الله…
دخيلك يا عدرا لفي ثوبك عبيوتنا وولادنا ومدارسنا واشغالنا… اكسري إيد الاجرام عن بلدنا وأرزاقنا… وخففي عذابات الامهات يلي فقدوا ولادن…
ووعد مني ومن كل ام… ما نشيل ورديتِك من ايدنا… وبال “سلام عليك يا مريم”… نسحق راس الشيطان…
التاريخ والتجارب بيقولوا انو اكبر الحروب اندثرت عند أقدامك يا عدرا…
وهلق كمان يا عدرا… غير بشفاعتك ما رح نخلص!
تشفعي فينا يا عدرا… وتحنني على موتانا!