برز الأردن على مدار عام مدمر من الحرب في غزة، كرمز للتضامن الثابت تحت قيادة الملك عبد الله الثاني، وقام باستجابة إنسانية ضخمة تهدف إلى تخفيف المعاناة الكبيرة لأهلنا في غزة.
وكان جلالة الملك في طليعة المستجيبين، حيث وجه جلالته الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية لتنظيم قوافل جوية وبرية لتوصيل المساعدات الأساسية إلى قطاع غزة المحاصر في خضم النزاع.
ولعبت الجهود الدبلوماسية لجلالته دورا حاسما في ضمان عدم عرقلة مهمة الأردن الإنسانية، ودافع جلالته عن حماية المدنيين وضمان التدفق غير المنقطع للمساعدات إلى غزة، لايصال الدعم الأردني إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وكان دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية أساسيًا في تنسيق الجهود الإنسانية الأردنية، وبدأت باطلاق حملة لأهلنا في غزة منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع لحشد الجهود الوطنية والدولية لتأمين المواد الإغاثية والغذائية والطبية الطارئة اضافة الى وحدات الدم والطرود الصحية للعناية الشخصية، وعملت الهيئة لتسيير القوافل الجوية والبرية، طوال العام، اضافة لتنفيذ انزالات جوية منتظمة للمواد الغذائية والإمدادات الطبية في غزة.
ووفرت هذه الانزالات مساعدة حيوية للعائلات التي كانت معزولة عن المساعدات الإنسانية بسبب الحصار المستمر، وبلغ عدد الانزالات الجوية من 7 تشرين الاول 2023 حتى 10 تشرين الاول 2024 ما مجموعه 388 انزالا جويًا، كما نظم الأردن قوافل برية نقلت أطنانًا من الإمدادات الضرورية، حيث عبرت 3602 شاحنة من الأردن إلى غزة عبر معابر بيت حانون، ورفح، وكرم أبو سالم، وزكيم، رغم المخاطر الكبيرة التي واجهتها عند عبور مناطق الصراع.
وفي تفاصيل المساعدات التي ادخلت للقطاع خلال عام منذ بدء الاحداث، وصلت إجمالي كمية مياه الشرب الصالحة الى 1,896,000 لتر، وعدد الوجبات الطازجة الساخنة الموزعة 318,821 وجبة تم تحضيرها بمساعدة الشركاء داخل قطاع غزة، وتوزيعها على النازحين في وسط وشمال وجنوب غزة، بالاضافة الى 2,318.44 طنا من الطحين تم توزيعه على الاسر، كما وزع 10,872 كغم من الخبز وهو مكون أساسي للمساعدات الغذائية التي تدعم الاحتياجات الغذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برامجنا المنفذة داخل غزة 1,322,965 مستفيدا.
استعادة الأمل
ظهرت مبادرة «استعادة الأمل»، لتمنح الأمل والكرامة للاشخاص الذين فقدوا اطرافهم بسبب الحرب على غزة وتقوم المبادرة بتوفير أطراف صناعية للأشخاص الذين فقدوها، وتم تركيب عشرات الاطراف الصناعية منذ انطلاق المبادرة.
المبادرة جاءت استمرارا لمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للأهل في غزة، والمتمثلة بإرسال المستشفيات الميدانية للقطاع.
ولعبت الجهود الدبلوماسية لجلالته دورا حاسما في ضمان عدم عرقلة مهمة الأردن الإنسانية، ودافع جلالته عن حماية المدنيين وضمان التدفق غير المنقطع للمساعدات إلى غزة، لايصال الدعم الأردني إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه.
وكان دور الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية أساسيًا في تنسيق الجهود الإنسانية الأردنية، وبدأت باطلاق حملة لأهلنا في غزة منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع لحشد الجهود الوطنية والدولية لتأمين المواد الإغاثية والغذائية والطبية الطارئة اضافة الى وحدات الدم والطرود الصحية للعناية الشخصية، وعملت الهيئة لتسيير القوافل الجوية والبرية، طوال العام، اضافة لتنفيذ انزالات جوية منتظمة للمواد الغذائية والإمدادات الطبية في غزة.
ملحق خاص يقرأ تأثيرات ومآلات الحرب الدائرة على غزة ولبنان بعد مرور عام على انطلاق شرارتها.. للاطلاع اضغط هنا
ووفرت هذه الانزالات مساعدة حيوية للعائلات التي كانت معزولة عن المساعدات الإنسانية بسبب الحصار المستمر، وبلغ عدد الانزالات الجوية من 7 تشرين الاول 2023 حتى 10 تشرين الاول 2024 ما مجموعه 388 انزالا جويًا، كما نظم الأردن قوافل برية نقلت أطنانًا من الإمدادات الضرورية، حيث عبرت 3602 شاحنة من الأردن إلى غزة عبر معابر بيت حانون، ورفح، وكرم أبو سالم، وزكيم، رغم المخاطر الكبيرة التي واجهتها عند عبور مناطق الصراع.
وفي تفاصيل المساعدات التي ادخلت للقطاع خلال عام منذ بدء الاحداث، وصلت إجمالي كمية مياه الشرب الصالحة الى 1,896,000 لتر، وعدد الوجبات الطازجة الساخنة الموزعة 318,821 وجبة تم تحضيرها بمساعدة الشركاء داخل قطاع غزة، وتوزيعها على النازحين في وسط وشمال وجنوب غزة، بالاضافة الى 2,318.44 طنا من الطحين تم توزيعه على الاسر، كما وزع 10,872 كغم من الخبز وهو مكون أساسي للمساعدات الغذائية التي تدعم الاحتياجات الغذائية، في حين بلغ عدد المستفيدين من برامجنا المنفذة داخل غزة 1,322,965 مستفيدا.
استعادة الأمل
ظهرت مبادرة «استعادة الأمل»، لتمنح الأمل والكرامة للاشخاص الذين فقدوا اطرافهم بسبب الحرب على غزة وتقوم المبادرة بتوفير أطراف صناعية للأشخاص الذين فقدوها، وتم تركيب عشرات الاطراف الصناعية منذ انطلاق المبادرة.
المبادرة جاءت استمرارا لمكارم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للأهل في غزة، والمتمثلة بإرسال المستشفيات الميدانية للقطاع.