تستنكر الجبهة العربية الفلسطينية بشدة التصريحات الأخيرة الصادرة عن المستشار الألماني، والتي أعلن فيها نية ألمانيا إرسال مزيد من الأسلحة إلى الكيان الإسرائيلي في ظل التصعيد الحالي. إننا نعتبر هذا الموقف تعبيراً عن انحياز واضح للاحتلال، وشراكة في الجرائم المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
إن التاريخ الذي يثقل كاهل ألمانيا بسبب جرائمها النازية ضد اليهود، لا يمنحها المبرر لتكرار نازيتها بحق شعب آخر. إن استمرار دعمها العسكري لإسرائيل يعني تورطها المباشر في عمليات الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال، وهذا يعد دليلاً على انعدام كل القيم الأخلاقية لدى المستشار شولتز وحكومته.
إن الجبهة العربية الفلسطينية ترى في هذا القرار إهانة لكل معاني العدالة وحقوق الإنسان، وتؤكد أن التاريخ لن يرحم ألمانيا بصفتها شريكة في الجرائم ضد الإنسانية التي تُرتكب يومياً بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
الجبهة العربية الفلسطينية