أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الجمعة، القصف الإسرائيلي المتكرر لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في منطقة الناقورة جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة جنديين من القوات الأممية، وهذا يشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن ١٧٠١، يستوجب محاسبة المسؤولين عنه.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وحماية المنطقة من تبعاته التي تدفعها نحو الهاوية، مؤكداً وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه.
وأكد السفير القضاة ضرورة ضمان أمن القوات الأممية وسلامتها، وتطبيق قرار مجلس الأمن ١٧٠١ بالكامل.
وأعرب السفير القضاة عن تعاطف المملكة وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب كل من جمهورية إندونيسيا وجمهورية سريلانكا الديمقراطية الاشتراكية الصديقتين، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
و قال مصدر من الأمم المتحدة إن قوات إسرائيلية أطلقت النار على موقع مراقبة بالقاعدة الرئيسية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) في الناقورة جنوبي لبنان الجمعة مما أسفر عن إصابة فردين.
وأضاف المصدر أن القوات الإسرائيلية اخترقت أيضا محيط موقع آخر لليونيفيل وأطلقت النار عليه الخميس.