عروبة الإخباري –
أعربت الكاتبة أمل الرندي عن سعادتها لتقديم نشاط حملتها (اقرأ وتذوق) في الأردن (عَمان) بعد انطلاقها في الكويت عام 2022 برعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وجمعية جود الخيرية، بالتعاون مع طبيبة التغذية العلاجية دكتورة مي الهزاع، يذكر أن الحملة كان لها حضورا سابقا في (مصر- تونس) وحققت نجاحا كبيرا، وقد تم التعاون في “الأردن” مع طبيبة التغذية العلاجية د. لينا الحاج، وقدم النشاط في مدرسة “البيان” بحضور مديرة المدرسة أ. بشرى عبد الحميد، وأمينة المكتبة أ. ريما البرغوثي، تيسيرالعيق مشرف الدراما، شارك في النشاط طلاب الصف الرابع الخامس، وكان تفاعل الأطفال كبيرا خلال النشاط، وقدم لهم فواكهه وخضروات طبيعية لتحفيزهم على تناولها اثناء النشاط وفي يوميهم، فالحملة تهدف لتحفيز الأطفال على الاكل الصحي، أكدت الرندي : أن ما يميز الحملة أنها نشاطا تفاعليا مع الطفل يركز على حواسة المتعددة من تذوق وشم، وأيضا أبداع ورسم، واثناء النشاط نحرص على ترديد شعار الحملة “طعامك سر صحتك وقوتك”، حتى يتعرف الطفل على المغزى من هذا النشاط، ثم توزيع قصة “طعام أمي اللذيذ على الطلاب، التي طبعت خصيصا من أجل الحملة برعاية جمعية جود الخيرية، والمناقشة حول احداث القصة وأهمية تناول الطعام الصحي والابتعاد عن الوجبات السريعة، والحرص على حياة صحية متوازنة من حيث الغذاء المفيد والرياضة، وفي نهاية النشاط يقوم الأطفال برسم الفواكه والخضروات وعمل لوحة إنتاجية، وقاموا الأطفال، بترديد أغنية “اقرأ وتذوق وتفوق” من كلمات الشاعر علاء الجابر، الحان محمد غنيم، وتوزيع طارق الرفاعي، غناء سماء ونور غنيم، اشارت الرندي أن ما يميز الحملة أنها تعزز حب القراءة والمعرفة والثقافة وتحفيز الأطفال على العيش في حياة صحية متوازنة بعد ارتفاع نسبة السمنة لدى الأطفال بشكل لافت، فالحملة تهدف إلى تثقيف الأطفال حول أهمية الغذاء والعادات الصحية، فنسبة الإصابة بالسمنة من عمر سنتين إلى 18 سنة عند الأطفال والمراهقين في الكويت تتراوح بين 35و40%، والمؤشرات تدل على تزايد هذه المشكلة سنوياً، وإن لم نتمكن من التصدي لها فإن 80% من هؤلاء الأطفال سوف يكبرون وهم يعانون السمنة ومضاعفاتها في المستقبل.
فالمشكلة كبيرة، إذ تحتل الكويت مرتبة متقدمة للغاية في الإصابة، فهي الأولى عربياً والثانية عالمياً في معدل زيادة انتشار السمنة المفرطة. والسمنة صارت مرضاً، وبوابة لأمراض أخرى أيضاً.
لذا نحرص في حملتنا على توعية وتثقيف الأطفال من 8 إلى 12 سنة حول الطعام الصحي، من خلال القصص، وتحفيزهم على تكوين عادات غذائية صحية سليمة، بوعي المشكلة، لا بالإملاء وممارسة السلطة. فالتعليم في الصغر كالنقش على الحجر.