أكد وزير العمل رئيس مجلس إدارة مؤسسة التدريب المهني خالد البكار، أهمية تطوير مهارات الشباب بالتدريب المهني خاصة من ذوي التخصصات الراكدة، من خلال تدريبهم على المهارات اللازمة والجاذبة في سوق العمل.

وأشاد خلال اجتماع، الثلاثاء، مع مدير عام المؤسسة أحمد الغرابية وفريق عمل المؤسسة، بإنجازات المؤسسة وخططها المستقبلية في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية لتحقيق المعايير والمؤشرات الموجودة في خطة الحكومة ورؤية التحديث الاقتصادي.

وأكد البكار، ضرورة التوسع في برامج التدريب المهني لتشمل جميع الأعمار وبما يتماشى مع احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي، والاستمرار في ما تم إنجازه سابقا بالعمل التشاركي، مشددا على ضرورة التركيز على فئة الشباب والشابات من الأعمار كافة سواء خريجين قدامى أو جدد، إضافة إلى التركيز على السيدات في مناطق الأطراف لتفعيل دورهن في المجتمع مع أهمية توجيه الاستثمار نحو هذه المناطق من خلال إيحاد شراكات حقيقية مع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المحلي والمنظمات الدولية.

من جانبه، أكد الغرابية أن المؤسسة تركز على تدريب الشباب والشابات وتأهيلهم لدخول سوق العمل، وتعمل على تعزيز التدريب المهني الذي يأتي ضمن مساعي المؤسسة لحل أزمة البطالة وتجهيز الشباب الأردنيين بالمهارات اللازمة لسوق العمل.

واستعرض أولويات المؤسسة للأعوام 2024-2025، والتي ترتكز على رؤية التحديث الاقتصادي، بهدف تعزيز دور المؤسسة في تطوير الكفاءات المهنية وتأهيل القوى العاملة.

كما قدم، عرضا شاملا عن المشاريع الحالية لعام 2024 التي تهدف إلى رفع مستوى التدريب وتعزيز الجاهزية المهنية منها استكمال تنفيذ المبادرة الملكية لتطوير تخصص فنون الطهي في 4 محافظات وهي مأدبا، وإربد، وجرش، والعقبة، ومشروع العمالة الماهرة لسوق العمل الألماني، والمشروع السياحي للباحثين والعاملين في القطاع، وتجهيز المركز المتميز لصياغة الحلي والمجوهرات، ومشروع “أرضي” للباحثين و العاملين في القطاع الزراعي.
وتم خلال الاجتماع مناقشة المشاريع المستقبلية لعام 2025 التي ستركز على الابتكار في أساليب التدريب لمواكبة التغيرات السريعة في متطلبات سوق العمل.

بترا