قال مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة، مروان الهمص، إن الوضع الصحي في غزة ازداد سوءا في ظل الهجمات الإسرائيلية على القطاع بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية والكوادر العاملة في القطاع الصحي.
وأضاف الهمص، في حديث له عبر “صوت المملكة“، أن هنالك حاجة ماسّة في قطاع غزة، لخدمة الأطفال الرضّع والخداج، والنساء الحوامل وأقسام الولادة، في ظل الضغط الذي تواجهه مستشفيات القطاع من استقبال الجرحى من جراء الحرب الإسرائيلية منذ نحو عام.
ولفت إلى أن الخدمات الصحية التي تقدّم للنساء والحوامل وحالات الولادة في قطاع غزة، منقوصة حاليا، وبحاجة لدعم فوري، سواء من تقديم الخدمات الطبية أو إجراء العمليات الجراحية لحالات الولادة، أو المواد الطبية المستخدمة في العمليات.
وأشار الهمص، إلى أن المبادرة الأردنية لإقامة مستشفى ميداني متخصص للتوليد والخداج في قطاع غزة؛ بادرة طبية في ظل ما يعانيه القطاع الصحي في غزة حاليا، مضيفا أن المستشفى سيكون مساندا للقطاع الطبي في غزة.
وأكد أهمية الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى الميداني الأردني في خان يونس المجاور لمجمع ناصر الطبي في القطاع، لافتا إلى أهمية العلاقات الطبية بين المستشفيين في تعزيز تقديم الخدمات والعلاج للمرضى.
ورجح المدير العام للخدمات الطبية الملكية، العميد الطبيب يوسف زريقات، بدء عمل المستشفى الميداني الأردني “التوليد والخداج/ خان يونس”، في منتصف تشرين الثاني.
وقال زريقات، الاثنين، لـ”المملكة“، إنّ المستشفى الميداني للتوليد والخداج يقدم خدمات نوعية؛ لأنه يعدّ الأول من نوعه في العالم لأنه ميداني.
وأضاف أن المستشفى جُهّز في الأردن في مدينة الحسين الطبية، ليصار نقله إلى قطاع غزة لدعم الفلسطينيات، حيث إنّ العمل جارٍ مع مديريات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، وبلدية غزة لتجهيز موقع المستشفى على أرض غزة قبل نقله.
ويشتمل المستشفى، الذي سيكون مجاورا للمستشفى الميداني الأردني خان يونس/4، على 4 غرف عمليات للولادة، و30 سريرا لما بعد الولادة، و8 حاضنات في قسم الخداج، وأقسام مساندة.