نظمت رابطة مسيحيي المشرق في الأردن، الاثنين، ندوة حوارية مع عدد من النواب المسيحيين الذين تم انتخابهم حديثًا في مجلس النواب العشرين، بهدف مناقشة الشأن الوطني العام.
وتناول كل من النواب هدى نفاع، رند الخزوز، جهاد عبوي، وإياد جبريل، رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني فيما يتعلق بمنظومة التحديث السياسي والتوجه نحو الأحزاب، وأشاروا إلى أن هذه المبادرات تهدف إلى المصلحة الوطنية وتعزيز مبادئ العدالة والمواطنة الفاعلة.
وأكد النواب ضرورة أن تكون من أولويات المجلس العشرين الانتقال من العمل الفردي إلى العمل الجماعي، مع التركيز على التعاون ككتلة موحدة. أوضحوا أن كتاب التكليف السامي ركز بشكل عام على مفهوم التحديث من أجل مستقبل الأردن، مع ضرورة تعزيز دور الشباب وإيجاد حلول لدعم الاستثمارات والحفاظ على مختلف القطاعات.
وأشاروا إلى أن التحديثات والقوانين الجديدة تهدف إلى تعزيز الحياة الديمقراطية من خلال تزويد الشباب والنساء بالمعارف والمهارات الضرورية للمشاركة الفعالة في العمل السياسي والحزبي، مما يشكل دافعًا قويًا للنهوض بالوطن وبناء حصن منيع لحماية المكتسبات.
كما أشار النواب إلى أن التجربة الحزبية الجديدة أثبتت فعاليتها من خلال تقليص الفجوة بين النواب والمواطنين وتعزيز المساواة، مع إشراك الشباب بفاعلية.
ودعوا إلى التركيز على مخرجات التعليم بما ينسجم مع متطلبات سوق العمل، والاهتمام بالتعليم المهني لإيجاد حل لمشكلة البطالة في الأردن، مؤكدين ضرورة تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم ودعمهم وتحفيزهم في مختلف المجالات.
من جانبها، أوضحت رئيسة رابطة مسيحيي المشرق في الأردن، لينا مشربش، أن الرابطة تهدف إلى دعم التنوع والعيش المشترك، وتعزيز الترابط والأمن والسلم المجتمعي، مشيرةً إلى أن هذه القيم تميز الأردن كدولة قانون ومؤسسات.
وأشادت مشربش بالعلاقة الاخوية التي تجمع بين المسلمين والمسيحيين، والتي ساهمت في بناء هوية مجتمعية قوية في المدن والقرى الأردنية.
حوارية لرابطة مسيحيي المشرق تناقش الشأن الوطني
3
المقالة السابقة