استهدفت طائرات حربية مجهولة مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة دير الزور وريفها الشرقي، بالإضافة إلى غارات ضربت مواقع في ريف البوكمال قرب الحدود السورية العراقية، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وفي دير الزور ذكر الرصد أن مقاتلات نفذت “خمس غارات جوية استهدفت مقرا عسكريا ورادارا في حي هرابش وجبل ثردة في محيط مطار دير الزور ومقر التنمية في شارع بورسعيد في حي العمال”.
ونوه المرصد إلى أن محافظة دير الزور شهدت “حراكا عسكريا مكثفا من جانب الميليشيات المدعومة من إيران، في ظل استعدادات لشن هجمات على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية ضفاف نهر الفرات الشرقية التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وتتواجد فيها قاعدتا العمر و “كونيكو” التابعتين للقوات الأميركية”.
وذكر أن ميليشيا “لواء الباقر” التابعة للحرس الثوري الإيراني، بقيادة نواف البشير، “كثفت من تحركاتها واجتماعاتها في مدينة دير الزور، حيث يتم التخطيط لتنفيذ عمليات ضد ‘قسد’ من خلال خلايا نائمة”.
وتقيّم الولايات المتحدة قواتها المتواجدة في المنطقة وسط تصعيد في القتال بين حزب الله وإسرائيل، وعقب مقتل الأمين العام للجماعة اللبنانية، حسن نصرالله، في غارة إسرائيلية بالضاحية الجنوبية ببيروت، الجمعة.
والسبت، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” للحرة: “لدينا دائما مخاوف من إمكانية استهداف قواتنا في العراق وسوريا لا سيما الآن انتقاما لمقتل نصرالله”
ولكنه أكد أنه “ليس لدينا إشارات على إمكانية تعرض قواتنا لهجوم وشيك”، وشدد على أن قواتنا على أعلى مستويات التأهب منذ يوليو الماضي.