كما نشاهد الان من تصاعد وحديه وقوة تجوب الشرق الأوسط وتجوب في بلادنا العربية وتحديدا بلاد الشام نراها تتقطع كـ الشضايه المتناثرة على أطراف الطرقات نرى الجوع والخوف والعطش نرى الذعر واللجوء والنزوح نرى قلة الامن وانعدام الأمان نرى الأطراف كُلن يقاتل ويتزمت لقراره ول رأيه بانهُ الصواب .
نحنُ اليوم على مفاصل تاريخيّة سيكتبها ويحفظها للأجيال القادمة الزمان القادم لم ولن يرحم وسيخلد المواقف الداعمة والناصرة والتي مع والتي ضد .
قبل ايام تحدث جلالة الملك المفدى في بالجمعية العامة للأمم المتحدة وتحدث عن ما جرى وما يجري ونحنُ اليوم يقترب منا خط النار يقترب منا من هم يريدون ويحبون ويفضلون ويحبب لهم خراب هذا الوطن المبارك بلاد الحشد والرباط أردننا الحبيب .
نحنُ الشعب الواعي المُثقف المحب لوطنه نحنُ الشعب المنتمي لوطنه نحن النشامى يجب علينا
توفير الأمن لبلدنا ، وبناء اﻟﻤﺠتمعات الحديثة بايدي أردنية وهذا يعتبر عاملا مهما فى تقدم الأمم ورقيها.
فاﻟﻤﺠتمع الذى يتوافر فيه الأمن والأمان ينعكس ذلك على سلوكياته ومنجزاته ودرجة تقدمه ورقيه حيث إن ذلك يبعث الطمأنينة فى النفوس ويشكل حافزا للعمل والإبداع والاستقرار والحفاظ على الهوية الوطنية .
يا أبناء الأردن الباسق هو آخر ما تبقى من بلاد الشام هوا آخر م تبقى من الأصالة فحافظوا عليه ولا تجعلوا من يُريد له التشرذم مكاناً، وكونوا بالمرصاد لمن يتجرأ على جيشه او شعبه الوفي لوطنه وكونوا العين الساهرة لهذا الوطن الشامخ باهله .
وفي الختام حماك الله سيد البلاد وحفظكم الله . بحفظه ورعايته وحفظ الله وطننا وشعبنا العظيم باهله وأمتنا بحفظه ورعايته.