أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأربعاء، ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والتصعيد الإسرائيلي الخطير في لبنان، محذراً من الإجراءات التصعيدية غير الشرعية التي تقوم بها إسرائيل في الضفة الغربية، والتي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع ما يشكل خطراً حقيقياً نحو انزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية.
كما أكد الصفدي ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقبولها عضواً كاملاً في الأمم المتحدة.
وبحث مع نظرائه الذين التقاهم الأربعاء، على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات.
وبحث الصفدي خلال لقائه وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي ميهال مارتن، ضرورة تكاتف الجهود لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى جميع أنحاء القطاع.
وأكد الصفدي ومارتن ضرورة دعم الجهود المبذولة لتفعيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حل الدولتين، بما يكفل تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في تجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وعقد الصفدي ووزيرة الخارجية الفنلندية إلينا فالتونين اجتماعاً على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بحثا خلاله ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، خطوة أولى لتجنب توسع الصراع إقليمياً.
وعلى صعيد متصل، التقى الصفدي، وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، في اجتماع أكد عمق العلاقات الثنائية بين الأردن وبولندا، والحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات.
وتطرق الوزيران خلال الاجتماع إلى عديد قضايا إقليمية ودولية في مقدمها، الجهود المبذولة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، والتصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، وضمان إيصال المساعدات الكافية والمستدامة إلى مختلف أنحاء القطاع.
كما التقى الصفدي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وبحث معه البرامج الموجهة لتقديم الدعم للاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة، وضرورة اتخاذ خطوات عملية لإيجاد الظروف اللازمة للعودة الطوعية للاجئين السوريين، وضرورة توفير الدعم الدولي لهم، وللدول المضيفة.
وحذر الصفدي من خطورة تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين، ورفض الأردن تحمل أعباء إضافية، إذ أن توفير العيش الكريم للاجئين مسؤولية دولية مشتركة، مؤكداً أن حل أزمة اللجوء يكون في عودتهم إلى وطنهم، وإلى حين ذلك، على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته كاملة.