عروبة الإخباري –
وبعد الانتهاء من العرس الوطني والذي تكلل بنجاح العملية الانتخابية لمجلس النواب العشرون والذي كان مختلفاً من حيث وجود ٤١ مقعداً لاحزاب عديدة في البلاد.
أنعم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين على دولة الدكتور جعفر حسان بتكليفه لتشكيل الحكومة الجديدة التي سوف تسيرُ جنبا إلى جنب مع مجلس النواب العشرون .
ومن هُنـا بدأت المشاورات وبدا الرئيس المُكلف بالبحث والتشاور لغاية الوصول إلى حكومة تعمل ل مصلحة الوطن المواطن في الدرجة الاولى .
ووجه جلالة الملك المفدى رئيس الوزراء المكلّف، بتشكيل فريق وزاري طموح مؤمن برؤية التحديث الشامل، على أن يتولى الفريق الوزاري مهاما واضحة ومحددة الأهداف قابلة للقياس، و”التواصل الميداني المباشر مع المواطنين والاشتباك مع قضاياهم”، مع التأكيد على ضرورة التشاور مع البرلمان الجديد وكتله وأعضائه في القرارات والشؤون التي تمس حياة الأردنيين.
وبعد الانتهاء وإعلان الأسماء قد شهدنا على وجود حكومه جديدة برئاسة دولة جعفر حسان وقد تم تشكيلها بعد انتهاء التشاور الذي لم تكن فترتهُ الزمنية طويلة لتشكيل وزاري جديد ليكون بداية لنهاية ما قدمه من قبله من تعاقب حكومات
وكُلنا امل به وبحكومته الجديده والنهج الجديد الذي سوف يسر سوياً مع مجلس النواب العشرون .
وقد شهدنا وجود وجوه حزبية جديدة وأخرى مكررة ونجد ان الدماء الشبابية قد ضخة في هذا التشكيل من خلال ما تم مشاهدته من أسماء ل أصحاب المعالي الذين باشروا العمل على الفور .
وقد أكد دولة رئيس الوزراء المكلف أن الحكومة الأردنية الجديدة ستعمل بكل طاقتها لخدمة الأردن والأردنيين وتنفيذ ما ورد في خطاب التكليف .
وفي أول تعهد ل دولة الرئيس قال سوف تعمل الحكومة الجديدة وفق برنامج واضح أساسهُ العمل المخلص الجاد .
وفي الختام ندعوا الله بان يُسدد خُطى جميع أصحاب المعالي الذين كانوا النُخبة التي اختيرت من قبل دولة جعفر حسان على خدمة الوطن وقائده وشعبه العزيز الذي كُل يوم يُسطر أجمل وأطيب المواقف التي تعزز وتُثبت من حبه للوطن وقائده .
حمى الله الأردن وقائده وشعبه