13
عروبة الإخباري –
ما بين اللقاء والنديم، وقمرٍ يطلّ من كتاب جورج حدّاد، تَقرأ المزاميرَ (ربى) و(عماد)، و (توما) الذي آمنَ آمَن… فطوبى لكم، وطابَ مساؤكم بالكلمةِ وبالشعر… مباركٌ الآتي باسمِكَ يا صديقي الدكتور جورج
هَبَّ النسيمُ ورفَّ الطائرُ الرنُمُ
وغنّت الكأسُ حتى أشرقَ الحلُمُ
أميونُ يا كلَّ ما صبَّ الجمالُ على
تلّ الهوى، ويداكِ اللحن والقلمُ
أيلولُ، أَنصِت، فلا الأوراقُ ذابلةٌ
ولا لِزهر الروابي يستريح فمُ
ربيعُ لبنان كلُّ الدهر موعدُهُ
أَشهَدتُ أميونَ لما رفرفَ العلَمُ
يا كورةَ الحسن علّي واحمِلي شغَفَ –
الأفكار، حتى تُرى في ضوئها القممُ
أتيتُكِ الآن قبل الليل أُشعِلُهُ
وبي من الكحل ما يبكي فيبتسمُ
أتيتُكِ الآن خضراءَ الغصون لكي
بالأخضرين معًا يحيا بنا العدمُ !