عندما ترتقي النفوس بصفاء المحبة والإخوة ويجتمعون بفرحة متميزة مباركين ومهنئي الإنجاز العلمي الذي تحقق من خلال زميلهم الأستاذ الدكتور محمد ثابت البلداوي الحاصل على درجة الأستاذية في تخصصه العلمي .
احتفى رواد ملتقى الصابونجي الثقافي في العاصمة عمان بأمسية معبرين عن سعادتهم بما تقدم من إنجاز علمي معبرين بكلمات التبريكات التي حملت في معانيها الكثير حيث تقدم الكاتب الصحفي الأستاذ رياض عبد الكريم مفتتحاً الأمسية بكلمات أثنى على سيرة المحتفى به وما قدمه من خلال إدارته للجلسات الثقافية متنوع في الطرح والفكرة والاسلوب وبعدها تقدم الطبيب عبد الفتاح البستاني بكلمات عبر فيها عن شعوره وزملائه وما تربطهم من علاقة حيث أثنى على التبادل الثقافي الفكري بين المجتمع الأردني والعراقي وما يقدم ويطرح من محاضرات وأفكار جمعت بين الجانب العلمي والأدبي .
وتقدمت الآنسة مينا الصابونجي بتقديم درع الملتقى الإبداعي للدكتور البلداوي تعبيراً عن الثناء والمباركة بدرجته العلمية التي تميز بها.
وتقدم الدبلوماسي عمر صبحي بكلمات تمثلت بالدور الذي يقدمه البلداوي في المجال الثقافي وإسناد العمل التطوعي من خلال تمثيل الجالية العراقية وما للدرجة العلمية من أثر على حياة الأستاذ الجامعي وكيفية وآلية الحصول عليها بعد جهد كبير من الأبحاث العلمية والمشاركات البحثية وما تخضع له هذه المراحل من تقييم اللجان المتخصصة وعلى مدار من سنوات العطاء الأكاديمي الذي نفخر به بالدكتور البلداوي هو دليل على تميزه في مجال عمله التدريسي كعضو هيه تدريسيةالذي أهله على أن يكون بهذا المستوى الرفيع من الدرجة العلمية بين أقرانه في الجامعات .
د محمد ثابت البلداوي 1: وازداد الاحتفاء فرحاً وسروراً بأنغام وكلمات من خلال الفنان سعيد البغدادي والمايسترو اسامة الخياط التي أعطت بهجة وسرور للحاضرين .
وفي الختام تقدم الدكتور البلداوي بكلمات شكر وامتنان إلى من بادر وحضر وشارك هذه الفرحة مستعرضاً أننا اليوم نحتفي بمولد رسول المحبة والإنسانية رسولنا الأكرم صلى الله عليه وعلى آله وسلم و تفضلتم عليّ بهذه اللمسة الأخوية فأتوجه بالامتنان إلى إدارة القاعة و الحاضرين الذين حملوا معهم باقات الورد مباركين وحملوا معهم مشاعر المحبة الكلمات المخلصة وتوجه بالامتنان إلى الأسرة الكبيرة التي وصفها من الحاضرين وقال فإنني وسط أهلي حيث أقمت في عمان لسنوات طوال ولم أشعر يوماً إلا أنني وسط إخواني وأديتُ لمرحلة علمية تجاوزت العشرون عاماً ونيف وتدرجتُ في المرحلة العلمية كلها بفضل الله ونفس المحبين وإن شاء الله سأكون كما عاهدتُ الله ونفسي مخلصاً لجاليتنا وأهلنا في عمان التي دائماً تجمع المحبين.