عروبة الإخباري –
تحتفل الغرفة 19 بجمع المثقفين العرب بمختلف أطيافهم ومجالاتهم الإبداعية، في الآدب والنقد والشعر والفن التشكيلي والتراث الثقافي التقليدي، في ملتقى دولي عبر تطبيق زوم في 28 – 29 أيلول، سبتمبر 2024 حيث يضم الملتقى الدول الولايات المتحدة وكندا، قطر، السودان، الأردن، لبنان، سوريا، اليمن، المغرب، بلجيكا، العراق، الامارات العربية المتحدة ومصر.
في احتفال ثقافي وملتقى دولي تحت عنوان:
انعكاسات التراث في الابداع الأدبي والفني
(التراث الثقافي المهاجر)
برئاسة الأديبة والباحثة في التراث الثقافي المهاجر، إخلاص فرنسيس، لبنانية مقيمة في أميركا
منسق الملتقى: الدكتور حنا نعيم حنا عضو مجلس أمناء بيت التراث وزارة الثقافة المصرية
رئيس اللجنة العلمية: الأستاذ الدكتور حاتم الصكر
وهذا هو الملتقى الثاني للغرفة 19 بعد الملتقى الأول والذي عُقد حضوريا في القاهرة، في أكتوبر 2023 بمشاركة أكثر من 13 دولة.
وتأتي أهمية هذا الملتقى الثاني من حيث العنوان المطروح للبحث ألا وهو التراث الثقافي المهاجر، لغة الملتقى والمحاور.
محاور الملتقى:
الثقافة المنقولة والمكتسبة في فضاء الغربة، وتجلياتها في الأعمال الإبداعية.
الرؤية المستقبلية للأدب والفن في ظل المتغيرات الثقافية كما تظهر في الأساليب والرؤى والمنهجيات.
دور الذكاء الاصطناعي في بيئات متغيرة، وعلاقته بالموروث الثقافي الأصيل والمكتسب.
المزايا النوعية في الكتابة النسوية ومؤثراتها الفاعلة وتأثيراتها النصية.
أثر المهجر على الفن وكتابات غير المختصين بالأدب.
لغة الملتقى: العربية
أهداف الملتقى:
تطالعنا البحوث والدراسات إن أي ابداع في شتى مجالات الادب والفن، يتطلب مناخا إبداعياً يعيش فيه المبدع ويتشكل ويتأثر به، هذا المناخ ينعكس في اعماله أو في ما يُعرف باسم مدخلات الفنان ومصادره، ولعل من أهم هذه المدخلات التراث الإنساني المتوارث كأحد مصادر الالهام التي صاحبت المبدع وترسخت في وجدانه، وانعكست في فنه برغم تغيّر البيئة التي يعيش فيها، ويمكن اعتبارها بمثابة مخرجات تصاحب المبدع في نتاجه، ولعل هناك سؤالاً هاماً يطرح نفسه خاصة عندما يكون المبدع خارج وطنه، وهو مسألة المثاقفة كصيغة متقدمة للصلة بالآخر الثقافي تحديداً. نحن نعيش هنا (الغربة) ونتلمس الإشكالية بين القطيعة مع الآخر والحماسة له، والوسطية في الأخذ بما يزيد حيوية ثقافتنا.