أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتضامنة الأميركية من أصول تركية، أيسينور إزجي إيجي، وقالت إنّه جريمة نكراء تستوجب محاسبة المسؤولين عنها.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة أن هذه الجريمة التي استهدفت متضامنة مع الشعب الفلسطيني الشقيق تعدّ استمرارا لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وانعكاسا لسياسة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي تغذي الكراهية والتطرف وتحرض المستوطنين على استهداف وقتل الفلسطينيين وكل من يتضامن مع الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة.
وشدّد القضاة على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قمع وانتهاكات مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية، وأن يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية، ومحاسبة كل مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.