كتب طلال السُكر
الدكتور، هايل فريح جريس عياش، هو شخصية وطنية بارزة عرفناها في المجالس النيابية السابقة بمواقفه الصلبة والواعية التي دائمًا كانت تعكس رؤيته الواضحة ومبادئه الراسخة في خدمة الوطن والمواطن. لقد كان حضوره في المجلس النيابي ليس مجرد تمثيل لمنطقته أو قطاعه الانتخابي، بل كان صوتًا لكل الأردنيين، يتحدث بلسان الجميع، حاملًا همومهم وتطلعاتهم إلى قبة البرلمان بكل أمانة وصدق.
تميز الدكتور هايل بمواقفه الوطنية الشجاعة التي لم تخضع لأي ضغوط أو إملاءات. دائمًا ما كان يقدم مصلحة الوطن على أي اعتبار آخر، مؤمنًا بأن الأردن يستحق الأفضل في كل المجالات. في كل موقف كان يتبناه، كان يتخذ من العدل والإنصاف منهجًا له، مدافعًا عن حقوق المواطنين ومطالبًا بإصلاحات حقيقية تعود بالنفع على الوطن بأسره.
لقد قدم الدكتور هايل نموذجًا يحتذى به في العمل النيابي، حيث كان دائم الحضور والمشاركة الفعالة في مختلف القضايا الوطنية، مناديًا بالإصلاح والتغيير الذي يخدم المصلحة العامة. لم يكن يتردد في طرح الأسئلة الصعبة أو المطالبة بالشفافية والمساءلة في جميع الملفات، مما أكسبه احترام زملائه وتقدير المواطنين الذين رأوا فيه ممثلًا حقيقيًا لهم.
اليوم ونحن أمام استحقاق انتخابي جديد، نرى في الدكتور، هايل فريح جريس عياش، الخيار الأمثل لتمثيلنا مرة أخرى. فهو الرجل الذي عهدناه دائمًا في الصفوف الأمامية للدفاع عن مصالح الوطن والمواطنين. ونحن على يقين بأنه سيستمر في مسيرته المباركة بنفس القوة والإصرار لتحقيق ما نصبو إليه جميعًا من رفعة وتقدم لبلدنا العزيز.
نحن بحاجة إلى رجال مثل الدكتور هايل، الذين يضعون الوطن فوق كل اعتبار، والذين يعملون بجد وإخلاص من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا وأجيالنا القادمة. نؤمن بأن عودته إلى المجلس النيابي ستكون إضافة نوعية تستحق الدعم والتأييد، لما يمتلكه من خبرة واسعة ورؤية ثاقبة تسهم في تعزيز مسيرة الإصلاح والتنمية في الأردن.
لهذا كله، فإننا ندعو الجميع إلى الالتفاف حول هذا المرشح المتميز، والدعم الكامل له في الانتخابات المقبلة، ليواصل دوره الفاعل في خدمة الوطن والمواطنين بكل تفانٍ وإخلاص.