أكد رئيس مجلس أمناء صندوق «تمكين القدس» سمو الأمير تركي الفيصل، الثلاثاء، أهمية الدور الأردني بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في حماية مدينة القدس والدفاع عنها في وجه مخططات وممارسات سلطات الاحتلال.
واستضافت غرفة تجارة الأردن، اجتماعا للصندوق، المنضوي تحت مظلة البنك الإسلامي للتنمية، بصفتها عضوا فيه، ناقش العديد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، والاطلاع على تنفيذ مشاريع الصندوق الخاصة بالقدس، والبدء في تنفيذ بعضها، وعرض البرامج المنبثقة عن برنامج (القدس – تمكين واستدامة) المعتمد من اللجنة الإدارية للمجلس.
وأشار الأمير الفيصل، إلى أن القدس تستحق من الجميع الدعم لتمكين أهلها وتثبيتهم على أرضهم في وجه محاولات الاحتلال طمس هويتها العربية والإسلامية، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات الخاصة بالمدينة والتي يعمل الصندوق على تنفيذها.
بدوره، أكد رئيس الغرفة خليل الحاج توفيق، أن الأردن له خصوصية تاريخية تجاه المدينة المقدسة انطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات، مبينا أن خدمة مدينة القدس شرف للجميع، مشيرا إلى مواقف جلالة الملك المشرفة دفاعا عن القدس وتوفير كل ممكنات الدعم لصمود أهلها على أرضهم، والمحافظة عليها في ظل عمليات التهويد، وحماية المسجد الأقصى المبارك.
وثمن الدور النبيل الذي يضطلع به الصندوق لتمكين القدس ومساعيه في دعم الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناتهم اليومية بفعل ممارسات دولة الاحتلال، وذلك من خلال إقامة المشروعات والبرامج التنموية والخدمات الأساسية بالمدينة المقدسة.
وتأسس الصندوق عام 2021، بموجب قرار من مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية وبموجب الشراكة مع صندوق ووقفية القدس كصندوق استئماني ووقفي لدى البنك الإسلامي للتنمية، ويسعى لدعم المدينة المقدسة وتمكين أهلها اقتصاديا واجتماعيا من خلال تمويل مشاريع التنمية ومكافحة الفقر.
ويضم مجلس أمناء الصندوق 15 عضوا من (الأردن وفلسطين والسعودية والكويت وقطر والبحرين وتونس ومصر).
23
المقالة السابقة