عروبة الإخباري كتب طلال العدوان
في مشهد الانتخابات البرلمانية الأردنية الذي يزدان بتنوع الأفكار والطموحات، يبرز المرشح، محمد يحيا محمد المحارمه، كواحد من الشخصيات المميزة التي تستحق الإشادة والتقدير. إذ يتمتع المحارمه بخبرة واسعة وثقة راسخة لدى أبناء دائرته الانتخابية، حيث كان له دور بارز وفعّال في المجالس النيابية السابقة.
يمثل المحارمه نموذجًا حيًا للقائد الذي لا يكتفي بالوعود، بل يترجمها إلى أفعال ملموسة. فقد أظهر خلال مسيرته السياسية إيمانًا عميقًا بأهمية رفع مستوى الوعي الشعبي حول ضرورة المشاركة السياسية، حيث يرى أن تحقيق التنمية والتقدم الحقيقي لا يمكن أن يتم إلا بتفعيل دور المواطن في صناعة القرار. ومن هذا المنطلق، عمل بجدّ على توجيه الشباب وتحفيزهم للمشاركة الفاعلة في الشؤون السياسية، مدركًا أن الشباب هم القوة المحركة للمستقبل وأساس النهضة.
يعتمد البرنامج الانتخابي للمحارمه على نهج تشاركي يهدف إلى إشراك الجميع في صياغة مستقبل الأردن. فهو يؤمن بأن تحقيق التنمية الشاملة يتطلب مشاركة كل فئات المجتمع، من مختلف الأعمار والخلفيات. هذه الرؤية تتجلى في حرصه الدائم على الاستماع لمختلف الآراء والتوجهات، ومن ثم مزجها في سياسات وبرامج عملية تلبي احتياجات الوطن والمواطن.
إن بصماته الواضحة في المجالس النيابية السابقة تعكس قدرته على تحويل الأفكار إلى مبادرات ناجحة تخدم مصلحة الوطن. فمن خلال خبرته العميقة، استطاع أن يدافع عن قضايا جوهرية تهم الشعب الأردني، وسعى دومًا لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتأثير في العمل البرلماني.
في ظل هذه الرؤية الشاملة، والتزامه الدائم بخدمة الوطن، يمثل **محمد يحيا محمد المحارمه** خيارًا مثاليًا لكل من يؤمن بأهمية التغيير الإيجابي والمشاركة الفاعلة في بناء مستقبل أفضل للأردن.