عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية اننا ونحن نواجه الممارسات الإسرائيلية المتطرفة التي تستبيح حقوق الشعب الفلسطيني دون رادع من اخلاق او ضمير او قانون، حيث يتواصل القتل والتدمير وتفاقم المعاناة، مما يحيل حياة الفلسطينيين إلى جحيم حقيقي. فإن المجتمع الدولي، بوقوفه صامتًا أمام هذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، يبدو وكأنه يغمض عينيه عن تداعيات هذه السياسات التي لا تجلب سوى الدمار وعدم الاستقرارليس للمنطقة فحسب، بل تهدد الامن والسلم الدوليين.
واضافت الجبهة العربية الفلسطينية في تصريح صحفي لها اليوم اننا نؤكد أن الطريق إلى تحقيق الأمن والاستقرار لكل المنطقة واضح ومحدد، ويبدأ بالاعتراف الكامل بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتمكينه من ممارستها على أرضه ووطنه. ويجب أن يدرك المجتمع الإسرائيلي ومن خلفه كل حلفاء اسرائيل أن استمرار السياسات القمعية والعدوانية لن يحقق الأمان والاستقرار لاحد، بل سيزيد من دوامة العنف والصراع التي لا نهاية لها.
وتابعت الجبهة إننا ندعو كل القوى المحبة للسلام والعدل في العالم إلى ممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها فوراً، والسعي الجاد نحو إيجاد حل عادل وشامل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ويحقق الأمن والاستقرار للجميع، مؤكدين مجددا انه لن يكون هناك سلام أو استقرار في المنطقة ما لم يتم الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني، ولن ينعم أحد بالأمان طالما استمرت هذه السياسات العدوانية.
وقالت الجبهة ان الشعب الفلسطيني مؤمن بأن العدل هو أساس السلام، ولقد اوفي بكل متطلبات السلام طوال السنوات الماضية في الوقت الذي تعاظم فيه عدوان الاحتلال والاستيطان وتقويض كل بنى الحياة الفلسطينية ووقف العالم عاجزا لعقود عن حماية الشعب الفلسطيني وعن كبح جماح اسرائيل وحكوماتها، التي لم تكن تريد السلام بل وتقضي على اي فرصة لتحقيقه، وفي هذا السياق فاننا نؤكد مجددا أن الاعتراف بحقوق الفلسطينيين وتمكينهم من ممارستها هو الخطوة الأولى نحو مستقبل أفضل للجميع.