عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية انه في ظل استمرار العدوان الصهيوني الغاشم على مدن الضفة الغربية، وتصعيد الهجمات العدوانية على مدينة جنين، وتواصل حرب الإبادة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أن هذا الاحتلال المجرم لن يحقق من عدوانه سوى المزيد من صمود الشعب الفلسطيني الذي يثبت يوماً بعد يوم إصراره على نيل الحرية والكرامة.
واكدت الجبهة في تصريح صحفي إن ما يتعرض له أبناء شعبنا في قطاع غزة من حرب إبادة منظمة وتصعيد عدوانه في الضفة الغربية يعكس الوجه البربري للاحتلال، الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة إلى قمع إرادة الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته العادلة.
واضافت الجبهة ان المشاريع الاستعمارية والتهويدية التي يخطط لها الاحتلال، والتي تهدف إلى إحباط آمالنا وتطلعاتنا في بناء دولة حرة ومستقلة، لن تكون مصيرها إلا الفشل الذريع، بفضل إرادة شعبنا التي لا تنكسر أمام التحديات. موضحة ان تاريخنا الطويل من المقاومة والصمود يثبت أن كل محاولات الاحتلال إضعاف عزيمتنا وكسر ارادتنا تحطمت على صخرة الصمود الفلسطيني، المؤمن بعدالةقضيته وقدسية حقوقه.
وتابعت الجبهة: لقد خذلنا المجتمع الدولي بالصمت المطبق والعجز المخزي تجاه ما يتعرض له شعبنا من اعتداءات وحشية، مما يكرس من واقع الاحتلال ككيان فوق القانون الدولي. إن هذا الصمت المطبق يعكس فشلًا ذريعًا للمجتمع الدولي في القيام بدوره الأخلاقي والإنساني في حماية حقوقنا، ولكنه لن يثني عزمنا أو يضعف إرادتنا في النضال من أجل تحقيق أهدافنا الوطنية.
واكدت الجبهة على أن الوحدة الوطنية هي الأساس الذي يجب أن نبني عليه استراتيجيتنا في مواجهة الاحتلال. موجهة دعوتها الى كافة الفصائل الفلسطينية إلى العمل الجماعي والالتفاف خلف برنامج منظمة التحرير الفلسطينية والادراك ان قضيتنا اكبر من ان يتحمل مسؤليتها طرف بمفرده وانها بحاجة لكافة مكونات شعبنا بمختلف توجهاته وقدراته على قاعدة تكامل الادوار لمواجهة هذا العدوان ، ولمواصلة نضالنا حتى تحقيق كامل اهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وفي ختام تصريحها ، اعادت الجبهة التأكيد على أن شعبنا المناضل لن يتراجع عن حقوقه المشروعة مهما كانت التحديات. فشعبنا يؤمن أنه سيحقق النصر مهما طال الزمن وعظمت التضحيات، وأن إرادة الشعب الفلسطيني ستظل قوية وصامدة، مهما كانت الظروف.