رعى سمو الأمير غازي بن محمد كبير مستشاري جلالة الملك عبدالله الثاني للشؤون الثقافية والدينية، رئيس مجلس أمناء هيئة موقع المغطس، إطلاق مسار درب يوحنا المعمدان في موقع المغطس، والذي جاءت فكرة إطلاقه حسب ما ذكر بالكتاب المقدس عندما مهد النبي يحيى مجيء السيد المسيح عليهما السلام.
وقدم سمو الأمير شكره إلى ممثلي المجلس الكنسي، ودعاهم إلى تضمين صلاتهم ودعواتهم بدليل مسار درب يوحنا المعمدان بلغتهم الخاصة.
وقال مدير عام هيئة موقع المغطس المهندس رستم مكجيان، إن المسار يتضمن 7 محطات وبطول 3 كم تقريباً مشيا على الأقدام، يبدأ من تل مار الياس مروراً بوادي الخرار باتجاه محطة الحجاج وبركة التعميد ونبع يوحنا المعمدان، ثم باتجاه الكنائس الأثرية التي بنيت بذكرى عماد السيد المسيح، منتهياً في المطل الجنوبي القريب من كنيسة اللاتين، مضيفاً أن الحاج يقف عند كل محطة للصلاة والتأمل بالمكان وذكر آيات من الكتاب المقدس، حيث جرى تجهيز كتيب “دليل مسار درب يوحنا للحاج” لهذه الغاية.
وأشار إلى أن هيئة موقع المغطس لعبت دوراً هاماً في الحفاظ على برية يوحنا المعمدان كما شاهدها السيد المسيح والنبي يحيى.
وحضر إطلاق المسار والسير به، سمو الأميرة مريم غازي، وسمو الأميرة تسنيم بنت غازي، وأعضاء مجلس أمناء هيئة موقع المغطس، ووزيرا الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، والسياحة والآثار مكرم القيسي، ومدير عام دائرة الآثار العامة الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة الدكتور عبد الرزاق عربيات، وسفراء فرنسا وإسبانيا واليونان وإيطاليا والولايات المتحدة الأميركية وبلغاريا والفاتيكان،وبعض ممثلي المجلس الكنسي، ومطران الروم الأرثوذكس، وبطريرك كنيسة السريان، ومطران الكنيسة اللوثرية، ومطران الكنيسة الإنجيلية الأسقفية العربية، ونائب بطريرك الكنيسة الأرمنية، وممثلو كنيسة اللاتين، وأمين عام وزارة السياحة الدكتور عماد حجازين.