عروبة الإخباري –
اعربت الجبهة العربية الفلسطينية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتصريحات وزير الأمن القومي لدى الاحتلال، إيتمار بن غفير، بشأن نيته بناء كنيس في المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم أن هذه التصريحات تشكل تصعيدًا خطيرًا واستفزازًا صارخًا لمشاعر المسلمين في فلسطين والعالم الإسلامي، مؤكدة ان المساس بالمقدسات الإسلامية، وخاصة المسجد الأقصى، يمثل تجاوزًا للخطوط الحمراء ويهدد بإشعال فتيل الصراع الديني في المنطقة. محذرة من تداعيات هذه الخطوة العدوانية التي لن تقتصر على الأراضي الفلسطينية المحتلة فحسب، بل ستمتد لتشمل الأمن والسلم الدوليين.
واكدت الجبهة العربية الفلسطينية أن هذه التصريحات تأتي في إطار سياسة الاحتلال الرامية إلى فرض الأمر الواقع وتغيير الهوية الدينية والتاريخية للقدس الشريف. داعية المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى تحمل مسؤولياتهم واتخاذ خطوات فورية وعملية لوقف هذه الانتهاكات المتكررة.
وفي السياق ذاته، حذرت الجبهة من أن استمرار الاحتلال في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته لن يؤدي إلا إلى اذكاء جذوة المواجهة وتعميق حالة عدم الاستقرار في المنطقة. مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه التهديدات، وسيواصل نضاله المشروع للدفاع عن أرضه ومقدساته.
ودعت الجبهة جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى الوحدة ورص الصفوف لمواجهة هذه التحديات الخطيرة والتصدي لكل محاولات النيل من حقوق الشعب الفلسطيني ومقدساته.