عروبة الإخباري –
أكتب هذه الرسالة وأنا أشعر بعمق الألم والغضب تجاه الأفعال التي تنتهك قضية وطنية وإنسانية كبرى. إن القضية الفلسطينية ليست مجرد موضوع للمناقشة أو وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية، بل هي جرح مفتوح في ضمير الإنسانية، وهي نضال من أجل حقوق شعب بأكمله في الحرية والكرامة والعدالة.
استغلال القضية الفلسطينية لأغراض شخصية يعد خيانة للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويكافح يومياً من أجل حقه في العيش بسلام وكرامة. إن الأفعال التي تتخذ باسم التضامن مع فلسطين ولكنها في الحقيقة تهدف إلى تحقيق مصالح شخصية، تضر بالقضية أكثر مما تفيدها، وتسيء إلى نضال شعب بأكمله.
أتمنى أن تعود إلى ضميرك وتفكر في الأثر الحقيقي لأفعالك. قف مع الحق والعدل بإخلاص، وليس لمصالح شخصية أو مكاسب سياسية. الفلسطينيون بحاجة إلى دعم صادق، غير مشروط وغير مرتبط بمصالح ضيقة.
تذكر أن التضامن الحقيقي مع القضية الفلسطينية يتطلب العمل الجاد والدعم المستمر للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال، والابتعاد عن استخدام هذه القضية النبيلة لتحقيق أهداف ضيقة ومصالح شخصية.
بإخلاص،