أشاد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، بالتطور الذي يشهده المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وبجهود العاملين فيه بالتعامل مع مختلف الأزمات بكفاءة عالية.
ولفت جلالة الملك خلال زيارة للمركز يرافقه سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى أهمية دور المركز في تحقيق التكامل والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة على المستوى الوطني في مواجهة الأزمات.
واستمع جلالة الملك خلال اجتماع، بحضور سمو الأمير علي بن الحسين رئيس المركز، إلى شرح من نائب رئيس المركز العميد الركن حاتم الزعبي حول الخطط التحديثية في مجال إدارة الأزمات، مبينا أن المركز طور 28 خطة وطنية تشمل سيناريوهات لأزمات متعددة.
ولفت الزعبي إلى أن المركز يجري بشكل دوري العديد من التمارين التي تحاكي مخاطر وأزمات محتملة وتختبر هذه الخطط بشكل دوري.
واطلع جلالته خلال جولة بالمركز على إجراءات إدارة الأزمات وأنظمة الإنذار المبكر الخاصة بالأمن الغذائي، والتغير المناخي، ونقاء الهواء، وحركة الملاحة لسلاسل التوريد، مثلما اطلع على التقنيات الحديثة التي أدخلها المركز لتطوير مهامه.
وفي سياق آخر، استمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة حول خطة مديرية الأمن العام في التعامل مع العملية الانتخابية لمجلس النواب العشرين، التي ستنفذ بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، بما يمكّن المواطنين من الإدلاء بأصواتهم بكل يسر وسهولة.
وبين المعايطة أن هذه الخطة استندت إلى المعطيات المقدمة من الهيئة المستقلة للانتخاب، وإلى الدروس المستفادة والتجارب والخبرات المتراكمة لدى المديرية.
وحضر الاجتماع رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الداخلية مازن الفراية، ورئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، ومدير المخابرات العامة اللواء أحمد حسني.