عروبة الإخباري –
في ظل حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم ضد الإنسانية التي تقترفها بحق شعبنا الفلسطيني يوميا. ففي ساعات الفجر الأولى من اليوم، استهدف جيش الاحتلال مصلى داخل مدرسة التابعين في حي الدرج، والتي كانت تأوي عدداً كبيراً من النازحين. وأسفر هذا الاستهداف الهمجي عن ارتقاء 100 شهيد وإصابة العشرات من الجرحى، في مجزرة بشعة تضاف إلى سجل العار لهذا الاحتلال الغاشم.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية ونحن ندين هذا العدوان السافر، الذي يستهدف الأبرياء دون رادع أو وازع من ضمير. فاننا ندعو المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية والحقوقية إلى التحرك الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة. مؤكدين أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يمكن تبريره بل ويبقي الباب مفتوحا لمزيد من الانتهاكات والفظائع، كما انه لم يعد مقبولا حالة العجز والوهن في مؤسسات المجتمع الدولي والتسليم بان دولة الاحتلال المحمية من الولايات المتحدة الامريكية كيانا مارقا مطلق اليد اارتكاب ما. يريد من المجازر والانتهاكات على مرأى العالم ليكرس حقيقة انه فوق القانون الدولي، موضحة ان حرب الابادة في قطاع غزة كشفت لكل احرار العالم ازدواجية المعايير التي تمارسها الولايات المتحدة والغرب الاستعماري واكدت ان حقوق الانسان والقانون الدولي ما هي الا اكذوبة عند هذه الدول لتستخدمها ذريعة لخدمة اهدافها الاستعمارية الخبيثة.
واضافت الجبهة ان شعبنا الفلسطيني سيظل متمسكاً بحقوقه، ولن تثنيه هذه المجازر وحرب الابادة عن المطالبة بحريته وكرامته. وندعو الجميع إلى التوحد في مواجهة هذا العدوان، والعمل على دعم صمود شعبنا في هذه اللحظات العصيبة.
الحرية لفلسطين والمجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى
ومعا وسويا من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية