عروبة الإخباري –
دون ادنى شك بأن الدكتور محمد أبو هديب، مثال حي لرجل الدولة الذي يجسد معنى الكلمة بكل أبعادها. ليس فقط لأنه يمتلك قدرة نادرة على التعبير عن حب عميق وانتماء راسخ لوطنه الأردن، ولكن لأنه يترجم ذلك الحب إلى أفعال ملموسة ورؤية واقعية.
في زمن يعج بالتصريحات الجوفاء والوعود الفارغة، يبرز الدكتور أبو هديب كشخصية استثنائية تمتلك القوة والشجاعة لتحويل الأقوال إلى أفعال. يعود في ذلك الى إنه يدرك جيدًا أن الانتماء للوطن لا يكون بالقول فقط، بل يتطلب رجالاً ونساءً يملكون الإرادة الحقيقية للتغيير والعمل الدؤوب.
ما يميز الدكتور أبو هديب هو شخصيته القوية التي تجعله قادرًا على مواجهة التحديات والصعوبات بثبات وإصرار. إنه يعرف كيف يجمع بين الحكمة والحنكة السياسية وبين الحماس والشغف بخدمة الوطن. هذو الشخصية المتكاملة هي ما نحتاجه اليوم في قيادتنا؛ شخصية تدرك أن القول بلا فعل ليس إلا عبثًا، وأن العمل الجاد والمخلص هو السبيل الوحيد لتحقيق الازدهار والتقدم.
إن قصة العشق التي يعيشها الدكتور محمد أبو هديب لوطنه هي قصة تلهم الكثيرين، وتدعوهم إلى الاقتداء به في تفانيه وإخلاصه.
ففي وقت تتراجع فيه قيمة الانتماء والعمل الوطني لدى البعض، يظل الدكتور أبو هديب رمزًا للإرادة الحقيقية، ومثالًا لرجل الدولة الذي يحلم به كل مواطن غيور على مصلحة وطنه.
كم نحن بحاجة للكثيرين ممن يشبهون الدكتور محمد أبو هديب؟