عروبة الإخباري –
رئيس الإدارة الأمريكية جون بايدن في إتصال هاتفي مع رئيس الوزراء نتنياهو طلب منه العودة إلى المفاوضات وتبادل الأسرى وبذلك يتم استبدال عملية التسخين إلى التهدئة طويلة الأمد بقطاع غزة على وجه التحديد، هذه الإجراءات من قبل الإدارة الأمريكية وحلفائهم أسهمت في تخلي إيران عن القيام بأعمال عسكرية إنتقامية والمساعدة في التهدئة خلال الأيام القادمة، وقد تقوم إيران بعملية عسكرية محدودة تحفظ ماء الوجه، وفي نفس الوقت يتم الوصول إلى تفاهمت لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر للشهر العاشر على التوالي.
وحول قيام حزب الله بعمليات عسكرية إنتقامية لمقتل الشهيد فؤاد شكر فقد أمطر حزب الله المستوطنات الإسرائيلية في شمال فلسطين وخاصة كريات شمونا بما يزيد عن 60 صاروخ كاتيوشا، إضافة إلى القصف الصاروخي على المناطق الحدودية من جنوب لبنان، حزب الله منذ اليوم التالي لعملية طوفان الأقصى وهو يشارك بشكل فاعل على الجبهة الشمالية من فلسطين المحتلة مما دفع “إسرائيل” إلى عملية إجلاء آلاف المستوطنين إلى مناطق أمانه مثل فنادق إيلات ومناطق الإيواء الأخرى، كذلك فإن المستوطنين في غلاف غزة قد غادروا بعد عملية السابع من أكتوبر.
ورغم حجم الخسائر البشرية والإقتصادية والتدمير الشامل بقطاع غزة فإن الجانب الإسرائيلي يعيش أزمات متعددة الجوانب حيث لم يتوقف أهالي الأسرى والمحتجزين بطلب من نتنياهو وحكومته بعملية تبادل الأسرى وعودة إبناءئهم خاصة بعد مقتل إعداد كبيرة من الأسرى والمحتجزين الاسرائليون نتيجة القصف الإسرائيلي وفشل تحريرهم من الإعتقال، الجمهور الإسرائيلي يدرك بأن نتنياهو يكذب عليهم، ورغم عمليات الاغتيالات التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في لبنان والضاحية الجنوبية حيث تم إغتيل فؤاد شكر المسؤول العسكري الكبير في حزب الله اللبناني وقد أستشهد ما يزيد عن 500 من رجال حزب الله خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، باعتقادي بأن الاتصالات وتحركات السياسية ودبلوماسبة للإدارة الأمريكية تعمل على تخفيض حدت التوترات في المناطق الساخنة بالشرق الأوسط بعد التصعيد الإسرائيلي في لبنان وعملية إغتيال الشهيد القائد إسماعيل هنيه ابو العبد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران وتأتي الجهود الأمريكية خوفا من عمليات التصعيد خلال فترة الإنتخابات الرئاسية الأمريكية حيث السباق المرثوني الجاري بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لذلك فإن الإدارة دالأمريكية شريك أساسي في العدوان على قطاع غزة وسوف تستمر جرائم” إسرائيل” بعملية الاغتيالات بقطاع غزة والضفة الغربية وسوف تستمر عمليات الاقتحامات اليومية للجيش الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين في محافظات الضفة الغربية ومخيماتها، حيث الهدف الأساسي يمكن في إنهاء السلطة الفلسطينية ومؤسساتها وخلق حالة من الفوضى والفتنة الداخلية بين السلطة وخليط ممزوج من أصحاب الأجندات المشبوهة وبدعم ومساندة “إسرائيل” إضافة إلى فضائية الجزيرة القطرية التي تشارك في تحريض وبث السموم وفقا لدورها المعهود عبر تاريخية الأسود في التطبيع من خلال إستضافة المسؤولين الإسرائيليين.