رحب رئيس التجمع الوطني للمستقلين منيب رشيد المصري بإعلان بكين لإنهاء الانقسام والذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية في بكين استكمالا للجهود المبذولة منذ خمسة عشر والاتفاقيات التي وقعت سابقا، معتبرا التنفيذ الفوري للاتفاق وتوحيد الصفوف واستنهاض الطاقات النضالية هو الرد المطلوب على تصاعد جرائم الاحتلال في الضفة وغزة .
واعتبر المصري اتفاق بكين خطوة في غاية الأهمية في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وفرصة عظيمة لتوحيد الصفوف لمواجهة الاحتلال ومشاريعه لتصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.
وأضاف المصري بأن المرحلة الدقيقة والصعبة التي نعيشها تلزم الجميع بأهمية البدء الفوري بتنفيذ بنود الاتفاقية، والإعلان رسميا وللأبد عن انتهاء هذه الحقبة السوداء من تاريخ الشعب الفلسطيني.
وتقدم المصري بجزيل الشكر للرئيس محمود عباس ولقادة الفصائل لجهودهم في إنجاح حوار بكين، معبرا عن تقديره العالي لجهود لجمهورية الصين، وجمهورية مصر العربية، والجمهورية الجزائرية، وروسيا الاتحادية، من أجل إنهاء الانقسام وترتيب البيت الداخلي الفلسطيني.
وقال المصري إن ثمن الانقسام كان باهظا جدا ، حيث تصاعد التهويد في القدس ، والاستيطان في الضفة الغربية ، إضافة لارتفاع وتيرة الارهاب والاعتداءات والاستفراد بأبناء شعبنا ، مؤكدا بأن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد لحماية شعبنا وحقوقه.
وأكد المصري أهمية اتفاق بكين والاتفاق على انضمام الكل الفلسطيني لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، و أهمية والبناء عليه من خلال تبني استراتيجية نضالية وطنية شاملة لوقف العدوان وإعادة الإعمار ودحر الاحتلال وبناء الدولة المستقلة .