عروبة الإخباري –
الإعلامي والأديب اللبناني، ميشال دمعة، ، نموذج حي للمثقف الذي يجمع بين الكلمة والإحساس العميق بوطنه. يشتهر بحبه الكبير للبنان، حب يتجاوز الكلمات ويصل إلى حد الثمالة، حيث يظهر في كل كلمة ينطق بها وفي كل موقف يتخذه. هذا الولاء لوطنه هو ما يجعل منه شخصية فريدة في المشهد الإعلامي والثقافي اللبناني.
باحترافية عالية، يتقن ميشال دمعة فن محاورة السياسيين، حيث يتميز بقدرته على طرح الأسئلة الصعبة والمباشرة دون تردد. فهو لا يخشى في الحق لومة لائم، ما يجعله صوتاً جريئاً وصادقاً في نقل الحقائق والتعبير عن الرأي. هذه الشجاعة في الطرح والمواجهة تعكس مدى التزامه بقيم الصدق والشفافية، والتي يحرص على تجسيدها في عمله الإعلامي والأدبي.
بالإضافة إلى قدراته الحوارية، يتمتع ميشال دمعة بإحساس مرهف يجعله قريباً من الناس ومعبراً عن همومهم وآمالهم. هذا الإحساس يظهر جلياً في كتاباته وأدبه، حيث يمزج بين الواقعية والخيال، وبين السياسة والحياة اليومية، مما يمنحه قدرة فريدة على لمس قلوب القراء والمشاهدين.
لذلك، ليس من المستغرب أن تسعى الكثير من الفضائيات إلى استضافته، فالحديث معه يمثل فرصة لا تُقدر بثمن للاطلاع على آراء عميقة وأفكار ملهمة. في عصر يتزايد فيه البحث عن الحقيقة والوضوح، يبرز ميشال دمعة كواحد من الأصوات التي لا تُخطئها الأذن ولا ينساها القلب، ويبقى نموذجاً يحتذى به في الإعلام والثقافة اللبنانية.