عروبة الإخباري –
عندما نعود إلى جذور، هيلدا عجيلات، الأردنية، بنت مأدبا، نجد أنفسنا أمام قصة مليئة بالفخر والإلهام فقد نشأت، هيلدا، في بيتٍ يحمل عبق التضحيات الوطنية، حيث كان والدها أحد أفراد القوات المسلحة الأردنية.
في منزلها، لم يكن هناك مجرد جدران، بل كان هناك تاريخ ينبض بالكرامة والعزة، جسّده والدها بحياته وعمله.
تلك الكلمات تحمل بين طياتها صورة حية لحياة مليئة بالتحديات والعمل الشاق، “غبار بسطاره” يشير إلى الطبيعة العسكرية لحياة والدها، التي كانت متعبة ولكنها مليئة بالاحترام. “العرق ع جبينه” يعكس الجهد المستمر والتفاني في خدمة الوطن، بينما “التراب ع الفوتيك” يرمز إلى الانغماس في كل تفاصيل العمل العسكري.
هذه العبارة تبرز الفخر الذي يشعر به الوالد تجاه عمله ومهنته. الرتب والشعار ليسا مجرد رموز، بل هما تجسيد لتفانيه في خدمة الوطن وولائه للأردن.
وتبرز هيلدا عجيلات كمثال على كيفية تأثر الأجيال القادمة بالقيم التي غرسها الآباء في أبنائهم. لقد استلهمت العطاء من والدها ووجدت في حب الأردن مصدرًا لقوتها وإلهامها.
تعلمت هيلدا من والدها القيم الأساسية التي تشكلت بها شخصيتها. الصدق والأمانة هما القيم التي قامت عليها شخصيتها، وهو ما يعكس التزامها بالمسؤولية والاحترام.
هذه الكلمات تعبر عن الفخر العميق والشعور القوي بالانتماء. فهي ترى في الوطن رمزًا للعزة والنخوة والكرامة، وهي القيم التي شكلت رؤيتها تجاه وطنها ومجتمعها.
هذا المقال يعكس تأثير والد هيلدا عجيلات عليها، ويبرز كيف يمكن أن تؤثر القيم التي ينقلها الآباء على أبنائهم وتساهم في تشكيل هويتهم ونجاحهم في حياتهم.