أقامت وزارة الشباب بالشراكة مع الجامعة الأردنية، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبد الله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية.
ووفقا لبيان الوزارة اليوم السبت، شارك في الجلسة وزير الشباب نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة محمد النابلسي، ورئيس الجامعة الدكتور نذير عبيدات، بحضور عميد شؤون الطلبة وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة.
وقال النابلسي، “تشرفنا بإطلاق سمو ولي العهد لأسمى جائزة تقديرية للمتطوعين، وإمضاء سموه ميثاق العمل التطوعي كأول شاب أردني ملتزم بمبادئ وبنود الميثاق”.
وبين الجهود التي قطعتها الوزارة بالشراكة مع مؤسسة ولي العهد ومختلف المؤسسات الرسمية والوطنية، في إطار تنظيم بيئة العمل التطوعي؛ كاستحداث منصة وطنية للتطوع ووضع حوافز للمتطوعين، وصولا لإطلاق جائزة تكريمية للجهود التطوعية ذات الأثر المستدام، مشيرا إلى أن العمل جارٍ على وضع تشريع ناظم للتطوع.
ولفت النابلسي، إلى أن التطوع قيمة مجتمعية عليا، تعكس منظومة القيم لدى الأفراد كالانتماء والعطاء والتكافل وهو ما اتسم به الأردنيون واكتسبته الأجيال، مؤكدا أهمية دور أقسام العمل التطوعي وأندية التطوع في الجامعات باعتبارها الحاضنة الأكبر للشباب.
من جهته قال عبيدات، إن فئة الشباب هي الأقرب للعمل والبناء والعطاء، الذي يعد من مسببات المتعة والسعادة، خاصة إذا كان هذا العطاء للوطن فحينها يعد أسمى أنواع العطاء.
وأضاف أن شعبنا وأهلنا بحاجةٍ لمزيد من التطوع، وأن كل هذا يبدأ عندما يدرك الفرد المكان والمجال الذي يبدع فيه وهو ما يحقق التطور والتقدم لوطننا.
وأشار إلى أن الجامعة ستدعم وتشجع كل الجهود التطوعية للمشاركة بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني، وذلك إيماناً منها بأهمية التطوع ودوره الأصيل في عكس قيم المحبة والتآخي بين أفراد المجتمع، مؤكداً في هذا الصدد أهمية انتشار ثقافة التطوع بين طلبة الجامعات لما يملكونه من حماسةٍ ورغبة تتسلح بروح الشباب والمبادرة.
وتضمنت الجلسة التعريف بفئات الجائزة ومجالات العمل التطوعي وآلية الترشح ومعايير الجائزة وآلية التقييم والتحكيم.
وشهدت الجلسة نقاشا للطلبة المشاركين، تضمن أهمية التطوع وتنسيق الجهود التطوعية وتعزيزها بما يلبي الاحتياجات المجتمعية ويعود على الفرد والمجتمع بالخير، كما طرح الطلبة مجموعة من الأفكار والتوصيات المتعلقة بتعميم القصص التطوعية الناجحة وإنشاء أندية تطوعية وتعزيز التطوع في المجالات غير التقليدية.