عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان اقدام الصهيومي المتطرف المجرم ايتمار بن غفير وزير الامن القومي في حكومة نتنياهو على اقتحام المسجد الاقصى هو صب للزيت على النار ومحاولة جديدة لافشال كل الجهود لتهدئة الاوضاع في الاراضي الفلسطينية بوقف عدوان الاحتلال على قطاع غزة، وتأكيد من اليمين الصهيوني المتطرف انه ماض في مخططاته ومؤامراته ضمن مسلسل ابادة الشعب الفلسطيني واقتلاعه من ارضه وتهجيره منها.
واضافت الجبهة ان شعبنا الفلسطيني لن تكسر ارادته ولن يستسلم وسيواصل الثبات والصمود في الخندق الامامي المتقدم من معركة الامة دفاعا عن المسجد الاقصى المبارك اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لا يهمه من خذله وتركه وحده في ميدان المواجهة في تعبير صارخ لحالة التردي السحيق الذي وصلته الامة.
وتابعت الجبهة ان اقتحام بن غفير وقطعان المستوطنين للمسجد الاقصى ومنع المصلين من الوصول اليه او دخوله هو محاولة لفرض امر واقع لن يقبله الشعب الفلسطيني الذي لن يقف مكنوف الايدي امام ما يجري من عدوان على كل ما هو فلسطيني، متوجهين في هذا السياق لابناء شعبنا في كل مكان الى تصعيد كل اشكال المقاومة الشعبية في مواجهة عدوان الاحتلال، كما وندعو كل احرار الامة الى نفض غبار الهوان قبل فوات الاوان والخروج في كل الميادين والساحات واسناد شعبنا في مواجهة الاحتلال الغاشم، والادراك ان المعركة في فلسطين هي معركة الامة جمعاء وان ترك شعبنا وحيدا في المعركة يعني ان على الشعوب ان تواجه هذا الاحتلال مستقبلا في عواصمها.
كما وتوجهت الجبهة الى كل احرار العالم الرافضين للظلم والاضطهاد والاحتلال التعبير عن رفضهم للتطرف الصهيوني الذي يجر المنطقة والعالم الى دوامة كبرى من العنف