أعلن مسؤول عسكري في مؤتمر صحفي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يتحقق من نتيجة الهجوم على مواصي خان يونس في قطاع غزة، قائلا: إنه شنّه لاستهداف قائد الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محمد الضيف إلى جانب قيادي كبير آخر في الحركة السبت.
وقال المسؤول إن الهجوم استهدف مجمعا عسكريا غربي مدينة خان يونس في غزة، وإنه لا يستطيع تأكيد التقارير الفلسطينية التي تفيد باستشهاد 71 شخصا على الأقل في الهجوم، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي، ينشر أخبارا زائفة وأكاذيب وشائعات لحرف الأنظار عن “الجريمة المروّعة بمواصي خان يونس”.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السبت استهداف مسؤولَين كبيرَين في حركة حماس بغارة في جنوب قطاع غزة، حيث قالت مصادر فلسطينية إنها استهدفت مخيما للنازحين وتسببت باستشهاد أكثر من 70 فلسطينيا.
وقال الجيش في بيان “بناء على معلومات استخباراتية دقيقة” نفذ الجيش والقوات الجوية “ضربة في منطقة يختبئ فيها بين المدنيين اثنان من كبار” قادة حماس في خان يونس، وأضاف أن القصف أصاب “منطقة مفتوحة محاطة بالأشجار وعدة مبانٍ وسقائف”.
وقال القيادي في حركة “حماس” سامي أبو زهري، السبت، إن التقرير الذي بثته إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن غارة على خان يونس بقطاع غزة استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف “كلام فارغ”.
وأضاف أبو زهري “جميع الشهداء هم مدنيون، وما يحدث هو تصعيد خطير لحرب الإبادة في ظل الدعم الأميركي والصمت العالمي… هذه رسالة عملية من الاحتلال بأنه غير معني بأي اتفاق”.
وقالت حركة “حماس”، في بيان، إن “ادعاءات الاحتلال باستهداف قيادات إنما هي ادعاءات كاذبة، وهذه ليست المرة الأولى التي يدعي فيها الاحتلال استهداف قيادات فلسطينية، ويتبين كذبها لاحقا، وإن هذه الادعاءات الكاذبة إنما هي للتغطية على حجم المجزرة المروّعة”.