التقى جلالة الملك عبدالله الثاني، في مدينة سولت ليك بولاية يوتا الأميركية، مجموعة من حكام الولايات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لبحث التطورات في الإقليم والأوضاع الخطيرة في غزة، فضلا عن سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الأردن وولاياتهم بشتى المجالات.
وأكد جلالته خلال اللقاء، الذي عقد الجمعة على هامش المؤتمر الصيفي للجمعية الوطنية لحكام الولايات الأميركية، ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، مشيرا إلى دور المجتمع الدولي في الدفع بهذا الاتجاه.
كما شدد جلالة الملك على أهمية تكثيف المساعدات الإنسانية إلى غزة وضمان وصولها بشكل مستمر وآمن إلى مختلف مناطق القطاع، محذرا بالوقت ذاته من الأوضاع الخطيرة في الضفة الغربية، والتي إن استمرت قد تؤدي إلى صراع أوسع في الإقليم.
كما تطرق اللقاء إلى الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآليات توسيع التعاون بين المملكة ومختلف الولايات، والاستفادة من الخبرات التي تتمتع بها كل ولاية، خاصة ضمن القطاعات التي ترتكز إليها رؤية التحديث الاقتصادي.
وتم استعراض الميزات والفرص التي يتمتع بها الأردن في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي، وإدارة المياه، والطاقة، والتعدين، والصناعة، والتعليم التقني، والسياحة، والريادة، والرعاية الصحية، والتجارة والخدمات اللوجستية، والتخطيط الحضري.
وأشار جلالته إلى منعة الأردن واستقراره وقدرته على تجاوز التحديات الإقليمية، مؤكدا أن العديد من الشركات العالمية اتخذت من المملكة مقرا إقليميا.
بدورهم، أكد حكام الولايات، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة وحرصهم على توطيدها لخدمة مصالح الشعبين.
وحضر اللقاء حكام ولايات يوتا، سبينسر كوكس، وكولورادو، جاريد بوليس، وأوكلاهوما، كيفن ستيت، وديلاوير، جون كارني، وماساتشوستس، ماورا هيلي، وويسكونسن، توني إيفرز، ووايومينغ، مارك غوردون، وهاواي، جوش غرين، ورود آيلاند، دانيال مكي.