نظمت الجمعية الأردنية للسياحة الوافدة، الاثنين، بالتعاون مع الدائرة الاقتصادية والتجارية في السفارة الإسبانية في عمّان، لقاء تفاعليا لأعضائها والمهتمين بالقطاع السياحي تحت شعار “واقع السياحة بين الأردن وإسبانيا “، وذلك ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها الجمعية.
وحضر اللقاء رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا فارس البريزات، وسفير مملكة إسبانيا لدى الأردن ميغيل دي لوكاس، والمدير العام لهيئة تنشيط السياحة عبد الرزاق عربيات.
واستعرض عضو المجلس الاستشاري للجمعية عوني قعوار، التحديات التي تواجه القطاع جراء الأحداث الإقليمية التي تتعرض لها المنطقة، وأبرز المقترحات لتجاوز هذه الأزمة، وسبل التعاون السياحي بين البلدين.
من جانبه، عبر السفير الإسباني عن شكره وامتنانه للجمعية لاستضافة هذا الحدث، مشددا على عنصر الأمن والأمان الذي يتميز به الأردن.
وبين الأسباب التي تشجع السياح الإسبان على اختيار الأردن كوجهة سياحية، والإرث الحضاري و التاريخي الذي يجمع البلدين.
إلى ذلك، استعرض بريزات الواقع الحالي لمدينة البترا الوردية والجذور المشتركة التي تربط مدينة البترا وإقليم الأندلس.
وفي معرض حديثه عن حركة السياحة الأوروبية للأردن وبشكل خاص السياحة الإسبانية، قدم الدكتور عربيات وفريق الهيئة عرضا تفصيليا لخطط الهيئة لدعم زيادة أعداد السياح الأوروبيين القادمين الى الأردن في الموسم المقبل.
وفي نهاية اللقاء طرح الحضور بعض الأسئلة على المتحدثين، وقدموا عديدا من المقترحات لمواجهة التحديات التي يواجها القطاع السياحي.