عروبة الإخباري –
عن مركز النهوض –
رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى ممثلًا بالدكتورة رويدة الرافعي عضو لجنة الفنون في فعالية طرابلس الامسية الشعرية “طرابلس..يا عطر قصائد واريج “بدعوة من اسرة الملتقى وبيت الفن ،ضمن فعاليات طرابلس عاصمة للثقافة العربية للعام 2024 في مركز العزم الثقافي- بيت الفن بحضور لفيف من الهيئات الثقافية والأدبية ومتذوقي الشعر .
استهلت الامسية بكلمة ترحيبية من مدير بيت الفن الاستاذ عبد الناصر ياسين الذي شدد على اهمية كل فعالية تقام بالمقر والصدى الايجابي لدى مختلف اطياف المجتمع وليس الطرابلسي فحسب :”لانه يلاحظ ان معظم النشاطات يتواجد فيها مهتمين من كل مناطق لبنان وهذا نعتز به لانه لطالما كانت طرابلس ولا تزال مدينة العيش الواحد . “وتوجه بالشكر الى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى للجهود التي يبذلها من اجل تفعيل الحراك الثقافي في مدينة طرابلس.
بدورها ألقت ممثلة وزير الثقافة الدكتور رويدة الرافعي كلمة جاء فيها:”
مساء الخير
تحيات عطرة من معالي وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الذي كان يرغب بالحضور غير ان ظروفا استثنائية اضطرته وحالت دون رغبته مشاركتكم حفلكم البهيج. و قد شرّفني بتمثيله في لقاء وامسية الادب والشعر . الی جمهور الثقافة والی فرسان الابجدية الذين يبحرون بنا إلى سيمفونيات لغوية وأدبية وفنية رائعة تعبر عن ذكاء الانسان وتميزه عن باقي المخلوقات.
طاب مساؤكم المجبول بسحر القوافي علی متن ابجديتنا الجميلة وعلی ناصية الحروف المكللة بالابداع .انتم صدارة المشهد شعراء كتبوا نبض قلوبهم وعصارة عقولهم لتبقی مدينتنا طرابلس صدارة تعلو بها مراتب العلم والثقافة والأدب. فالشعر كالمرآة يعكس واقع حياتنا، ويترجم كل الأحاسيس العصية على البوح.
وكما قال الشاعر والكاتب الإنكليزي توماس غراي:“الشعر هو الأفكار التي تتنفس.. والكلمات التي تحترق”، وأيضا كما قال الشاعر والكاتب الأمريكي روبرت فروست: “الشعر هو الإحساس الذي عثر على فكرته.. والفكرة التي عثرت على الكلمات”.
بوركتم.. بوركتم.. والى المزيد من العطاء يا أهل الفكر والقلم والمواقف التي تليق بالكلمة الحرة!
ثم كل من الشعراء د.داود الايوبي، د.رياض عبيد،زين الدين أديب ،عثمان المصري ، ومحمد محسن قصائد تحاكي جمالية وتميز مدينة طرابلس.
ثم كل من الشعراء د.داود الايوبي ،د.رياض عبيد،زين الدين أديب ،عثمان المصري ،ومحمد محسن قصائد تحاكي جمالية وتميز مدينة طرابلس .
