وول ستريت البحرين تشتري أحدث نظام لمراقبة الأرض بـ 1.5 بليون يورو

عروبة الإخباري-

وقعت منظمة وول ستريت البحرين عقدا لشراء أول نظام أقمار صناعية متطورة جدا تضم عدد من «الرادارات والستلايتات» المزودة بنظام مراقبة وتصوير حديث وفائق الجودة, لالتقاط صور واضحة جدا للأرض, ولمساحات شاسعة تصل إلى أعماق الأرض. وبلغت قيمة الصفقة بليون ونصف بليون يورو, وفي صفقة تعد صفقة القرن والأولى من نوعها خليجيا وعالميا.

وقال مدير عمليات الشرق الأوسط في منظمة وول ستريت البحرين د.فريد الشبار ان الشركة دفعت 500 مليون يوروكدفعة أولى، وسيتم دفع بقية المبلغ على 4 سنوات. وأشار الشبار خلال مؤتمر صحفي عقد امس إلى أن عملية الشراء «لصفقة القرن» كما أطلق عليها, تعد أول صفقة من نوعها في العالم ومنطقة الشرق الأوسط لشراء مثل هذا النظام المتطور, معربا عن سعادته لأن تكون المنظمة ومقرها البحرين, هي صاحبة هذا العقد. ومن جانبه أكد البروفسور د.

هانز مارثن براون وكيل الشركة الألمانية المنتجة والمصنعة لنظام الأقمار وهو أيضا مصمم هذه الأقمار أن هذا النظام يفوق ما تمتلكه أمريكا وإسرائيل من أنظمة الأقمار الصناعية. وحث هانز الدول العربية والخليج إلى التزود بهذه المنظومة, وخصوصا أن المرحلة الحالية تتطلب امتلاك هكذا تقنيات حديثة, لمواجهة أية احتمالات أو أخطار خارجية, مشيرا إلى أن هذا النظام يعطي صورة بمساحة 100كم بـ 5000كم في أسوأ الأحوال الجوية, مشيرا على أن الخطة 6 – 2 – 2. وامتلاك المنطقة لها سيجعلها قادرة على مراقبة الأرض بطولها وعرضها وتفادي أي أخطار نووية, أو عسكرية, أو عمليات إرهابية, أو هجمات برية أو بيئية في المستقبل.

خصوصا, ان المنطقة تعيش تحت ظروف أمنية غير مستقرة بسب بعض التحيات التي تواجه المنطقة. وأوضح هانز ان هذه المنظومة ستخدم منطقة الخليج وخصوصا السعودية والبحرين وعمان لان هذه النظام سيقوم بمراقبة الأرض من ويستطيع رصد وكشف الأهداف المعادية من القوات والافراد والتغييرات البيئية الخطيرة من البر والبحر ومن خلال فكرة بدأ العمل عليها منذ 20 سنة, حيث أن مراقبة الأرض من الفضاء يعد عملا يوميا الآن.

وأوضح هانز إن هذا النظام يخدم من يستخدمه في الحرب والسلم, من خلال تقديمه لمعلومات سريعة ودقيقة عن الأحداث التي ستقع, ويقدم أيضا معلومات عن الكوارث البيئية والزلازل والعواصف الرملية والتصحر والجليد والحرائق كما حصل في «تسونامي» وفي الكوارث البيئية المختلفة والتي يحتاج العلماء إلى معلومات سريعة جدا ودقيقة لتحديد موقعها والخطر ومكانه وحجمه من خلال «ستلايت» متخصص للمراقبة البيئية تصل دقة صوره إلى أعماق الأرض.