عروبة الإخباري –
تعد منصات الكاتب الدكتور سالم الكتبي من أبرز المنصات التي تساهم في إثراء المحتوى السياسي بعمق وتفصيل. ويعتبر الدكتور الكتبي محللاً سياسياً وخبيراً استراتيجياً ذو رؤية ثاقبة وفهم عميق للواقع السياسي العالمي والإقليمي وذلك من خلال مقالاته وتحليلاته، ويسهم الدكتور الكتبي في تقديم رؤى واضحة وشاملة حول الأحداث السياسية المعقدة.
لا شك بأن منصات الدكتور سالم الكتبي، ساهمت بشكل فعال في تسليط الضوء على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات، سواءً كانت اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية. يعكس هذا النجاح رؤية القيادة الإماراتية الرشيدة والتخطيط الاستراتيجي الدقيق، التي تميزت بسياساتها الداعمة للتسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والديانات، ما ساهم في خلق مجتمع متنوع ومتعدد الثقافات، وإعلان عام 2019 عاماً للتسامح يعكس التزام الدولة بتعزيز هذه القيم.
إلى ذلك،فقد لعبت منصات الدكتور الكتبي دوراً محورياً في مواجهة جماعات الإسلام السياسي وفضح ارتباطاتها بالإرهاب، وبفضل تحليلاته الموثوقة والمبنية على حقائق وأدلة، استطاع الدكتور الكتبي أن يكشف عن التهديدات التي تشكلها هذه الجماعات على الاستقرار والأمن العالميين.
ختاماً، تعتبر مساهمات الدكتور سالم الكتبي إضافة قيمة للمحتوى السياسي العربي، وتشكل مرجعاً مهماً للباحثين والمحللين السياسيين والمهتمين بالشؤون الدولية والإقليمية.