اختتمت وزارة الشباب فعاليات برنامج “اسعَ” لنوادي البحث عن عمل، الذي نفذته الوزارة ومركز تطوير الأعمال، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة العمل الدولية.
وبحسب بيان للوزارة اليوم الخميس، قال أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور، إن الوزارة تولي تمكين الشباب وتعزيز مشاركتهم في الحياة الاقتصادية أهمية قصوى وتترجم ذلك من خلال محاور الاستراتيجية الوطنية للشباب، وبما يتوافق مع رؤية التحديث الاقتصادي.
وبين الجبور أن الوزارة تنفذ برامج عديدة تعنى بتمكين الشباب من مهارات ومتطلبات سوق العمل، كبرامج مهاراتي والتدريب المهني والتقني والتدريب السياحي والتأهيل في القطاع الجوي.
من جانبه، بين مدير عام مركز تطوير الأعمال غالب حجازي، أن البرنامج ينتهج مهارات البحث عن الفرص واحتياجات السوق ومن ثم تأهيل وتمكين الشباب للوصول للفرص الأنسب، مشيداً بدور الوزارة والشركاء الذي كان له الأثر الملموس في الحد من هذه التحديات.
بدورها، أعربت المديرة الإقليمية لمنظمة العمل الدولية (برنامج آفاق) شذى الجندي عن سعادتها بالإنجازات والنتائج التي أخرجها البرنامج والتي كانت دافعاً قوياً للمنظمة لتجديد دعمها في السنوات المقبلة، مضيفةً أن البرنامج يهدف الى تعليم الشباب الطرق المثلى لتسويق المهارات والقدرات للفرد.
بدوره قال مدير المشروع حسن الصقور أن الجهود المبذولة في هذا البرنامج حققت نجاحا حقيقيا وملموس مكن الشباب من الاستفادة القصوى من محاور البرنامج.
وتضمن الحفل تكريم 12 ميسر وميسرة لأندية البحث عن عمل من موظفي وزارة الشباب بعد استكمالهم تدريب 1037 شابا وشابة حول المهارات الخاصة بكيفية البحث عن الفرص ومواصلة دعمهم أثناء بحثهم عن عمل ومتابعتهم بشكل فردي لدعم انتقالهم الناجح لسوق العمل في محافظاتهم.
وقدم المستفيدون من المشروع عرضاً تفاعليًا تضمن المهارات التي تم تدريبهم عليها طيلة مدة البرنامج.