عروبة الإخباري –
قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان لا عجب ان يحترف قادة العدو الصهيوني الكذب وهم بالاساس جزءا من كيانا اقيم واسس على مجموعة من الاكاذيب والافتراءات، ولا عجب ايضا ان يخرج علينا رئيس حكومة الاحتلال المجرم الكاذب نتنياهو ليواصل بث الاكاذيب وترويجها في محاولة للتغطية على فاشيتهم واجرامهم ويصرح بأن جيشه عديم الاخلاق ذهب لأبعد مما ذهب إليه أي جيش آخر في التاريخ في محاولة تجنب سقوط ضحايا مدنيين، وان نسبة سقوط المدنيين لغير المدنيين هو واحد الى واحد، متسائلين هل يصدق نتنياهو نفسه قبل ان يظن ان احدا سيصدقه؟ الم يرى نتنياهو عمليات الاعدام الجماعي بدم بارد لعائلات باكملها جلها من الاطفال والنساء؟ والم يسمع المجرم نتنياهو باعداد الشهداء من الاطفال والنساء والشيوخ الذين تجاوزوا نسبة ال٧٠ في المائة من الضحايا؟ الا يستمع نتنياهو وحكومته الى تقارير المنظمات الدولية التي تصف حرب الابادة على غزة بانها حربا على الاطفال كما وصفها المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر قبل ايام في تقرير صحفي له؟ الم يتابع نتنياهو مقاطع الفيديو التي يبثها جنوده ذاتهم وهم يتفاخرون ويتسلون بقتل الفلسطينيون بدم بارد؟ بالاضافة الى قصف البيوت فوق رؤس ساكنيها والى الاثار الكارثية للحصار والتجويع من تفشي للمجاعة وانتشار للامراض والاوبئة، هل يريد نتنياهو للعالم ان يتغافل عن كل ذلك ويصدق نتنياهو وجيشه!!!؟
واضافت الجبهة ان على نتنياهو المجرم والكاذب هو وجيشه ان يدركوا ان عصر التظليل والرواية الصهيونية الواحدة لم تعد قائمة مع انتشار وسائل الاتصال التي سعي الغرب ومعهم اسرائيل الى استخدامها للسيطرة على عقول الناس وبث اكاذيبها، لكنها الفطرة الانسانية السوية التي تأبى الا ان تنتصر للحق، وثمنت الجبهة في هذا السياق كل الجهود الفردية والجماعية في العالم اجمع التي تسعى الى كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال وتنتصر للانسانية في وجه اعداء الانسانية، صناع الارهاب واساس الشرور في العالم