بدأ الحجاج الأردنيين المتعجلين بالوصول إلى المملكة قادمين من الديار المقدسة بعد أن حققوا المبيت في مشعر منى وأتموا رمي الجمرات وأدوا طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
وقال مراسل “المملكة“، الأربعاء إنّ جميع الحجاج الأردنيين الواصلين إلى الأردن بخير وصحة والإجراءات والترتيبات تمت بكل سهولة ويسر دون معيقات تُذكر.
وقال المفتي الشيخ مرزوق الشرفات من دائرة الإفتاء العام والمرافق للبعثة الإرشادية لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لموسم الحج الحالي لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الحجاج أحرموا في اليوم الثامن من ذي الحجة من أماكن سكناهم في مكة المكرمة وانطلقوا مساء إلى عرفات للاستعداد للوقوف على جبل عرفات يوم التاسع من ذي الحجة.
وأضاف الشرفات، أن الحجاج أدوا في عرفات صلاتي الظهر والعصر قصرا وجمعا ثم أمضوا يومهم بالذكر والدعاء وقراءة القرآن.
وبعد غروب شمس يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة دفعوا باتجاه مزدلفة لتحقيق واجب المبيت فيها وصلى الحجاج المغرب والعشاء جمعا وقصرا في مزدلفة وبعد أداء واجب المبيت التقطوا الحصى (الجمار) لرميها في منى يوم العيد وأيام التشريق ثم انطلقوا باتجاه الحرم المكي لطواف الإفاضة في اليوم العاشر من ذي الحجة ” يوم عيد الأضحى وهو يوم الحج الأكبر”.
وبين، أن الحجاج توجهوا إلى المسجد الحرام وطافوا طواف الإفاضة وسعوا بين الصفا والمروة ثم تحللوا بالحلق أو التقصير ثم توجهوا إلى منى لرمي جمرة العقبة الكبرى بسبع حصيات ثم حققوا المبيت تلك الليلة في الحادي عشر من ذي الحجة في مشعر منى.
وفي اليوم الحادي عشر توجه الحجاج إلى الجمار لرمي جمرة العقبة الصغرى بسبع حصيات ثم الوسطى بسبع حصيات ثم الكبرى بسبع حصيات ثم حققوا المبيت ليلة الثاني عشر من ذي الحجة في مخيم منى.
وفي اليوم الثاني عشر توجهوا إلى الجمار لرمي جمرة العقبة الصغرى بسبع حصيات ثم الوسطى بسبع حصيات ثم الكبرى بسبع حصيات ومن ثم الخروج من منى لأجل التعجل وفي هذا اليوم توجه الحجاج إلى المسجد الحرام بعد النفرة من منى لأداء طواف الوداع وانتهاء مناسك حجهم ثم العودة إلى بلادهم.