عروبة الإخباري –
لا تختلف عن الدبياجات السابقة بمعنى يجب تحقيق السلام الأعمار التنمية الاقتصادية إعادة الأعمار تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل غزة ونحن نعترف بالصلة العميقة بين شعوب تعتنق العقائد في القدس والحدود تخضع لمفاوضات الوضع النهائي ونقاط العاشرة قد تعجب البعض على السلطة الفلسطينية ان تنفذ جدول أعمال إصلاحي شامل يركز على الحكم الرشيد والشفافية ومكافحة الفساد وإصلاح التعليم؟ والرعاية الاجتماعية ونتفق على تركيز جهودنا الدبلوماسية على النهوض بهذه المبادئ وتهيئة الظروف للسلام والأمن الدائمين في المنطقة المبادرة الصادرة عن
وزارة الخارجية الأمريكية قد تصبح أبرز المحطات للصراع ما بين القبول ورفض وقد يطرح البعض بأنها سلم النجاة لحركة حماس ودخول في العملية السياسية بوجهة نظر البعض وقد تكون لبعض الأطراف داخل السلطة الفلسطينية فرصة جديدة ممن لديهم الطموح في السلطة الجديدة والمتجددة وفقا للشروط الأمريكية ؟ وخاصة مرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني أبو مازن.
وفي ضني بأن هدف الإدارة الأمريكية بشكل خاص البحث عن وسائل الدعم وحماية” إسرائيل ” لسنوات طويلة الأمد بعد السابع من أكتوبر وفشل عملية الحسم العسكري من قبل “إسرائيل ” والعودة إلى مسار المفاوضات بشأن عملية السلام وحل الدولتين وقد يتم تمرير الإعتراف بدولة فلسطين خاصة بعد إعتراف العديد من الدول الأوروبية بدولة فلسطين حيث فقدت الإدارة الأمريكية دورها كوسيط في أدارة الصراع القائم في الشرق الأوسط منذ سنوات وبعد العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا بقطاع غزة والكارثة الإنسانية من جراء الإبادة الجماعية وبدعم وغطاء وتفويض من الإدارة الأمريكية الشريك الرئيسي في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبعد التضامن العالمي دول وشعوب العالم لصالح القضية الفلسطينية وفي نفس الوقت بعد دخول العدوان الإسرائيلي الشهر التاسع المستمر بقطاع غزة والضفة العربية ومخيماتها والقدس وفشل إمكانية إنهاء مقاومة الشعب الفلسطيني وبعد فشل تشكيل أدارة محلية لتولي الأوضاع بقطاع غزة لذلك قدمت رؤية جديدة لخلق حالة من الصراع بين الفلسطينيين ما بين مؤيد ومعارض ، ولذلك فإن الإدارة الأمريكية تحول ما بين مد وجزر في إرسال رسائل لحركة حماس مباشرة ومن خلال قطر تحظى بدعم وإسناد الإدارة الأمريكية وقد شاهدنا من رحب داخل الإدارة الأمريكية بقبول حماس مبادرة الرئيس جو بايدن وهي غطاء للمبادرة من حكومة نيتنياهو وهناك من يهاجم حماس من قبل بلينكن وزير خارجية الإدارة الأمريكية وفي تفس الوقت رسائل إلى السلطة الفلسطينية مابين الوعيد وتهديد في إيجاد البديل والحديث عن دولة على حدود الرابع من حزيران 1967 وتبادل للأراضي متفق عليه والعودة إلى المفاوضات دون تحديد سقف زمني لمفاوضات وقد يكون على غرار إتفاق أوسلو والتي تبخرت، وفي اعتقادي بأن الإدارة الأمريكية والتي دعمت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وعرقلة صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف العدوان بقطاع غزة والضفة الغربية ومخيماتها والقدس لا يمكن أن تقوم بدور الوسيط وهي شريك في العدوان الإسرائيلي المطلوب إنهاء الإحتلال الإسرائيلي إضافة إلى تنفيذ الاتفاقيات السابقة وقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة نحن لسنا بصدد الدخول في عملية المفاوضات للمرحلة جديدة ومتجددة ووفقا لرؤية الأمريكية في نفس الوقت تمتنع حتى لحظه الإدارة الأمريكية الإعتراف بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة ووفقا للقرار 181 والقرارات السابقة التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية بما في ذلك القرار 194 والذي يؤكد على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وتعويضهم. لذلك فإن إمكانية تحقيق السلام تتمثل إنهاء الإحتلال وليس العودة للمفاوضات، وهذا يتتطلب موقف فلسطيني موحد في الرد على النقاط الأمريكية العشرة ويتتطلب خلال حوار للفصائل الفلسطينية في الصين الاتفاق بعد ذلك على عقد للقاء بين الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ومشاركة الشخصيات المستقلة داخل فلسطين والشتات من أجل الاتفاق على عقد دورة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني بمشاركة مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة ومخرجات الاتفاق تكون ملزمة الحوار الوطني الشامل تحت مظلة منظمة التحرير مرحلة جديدة لا تستثني احد وبذلك يكون مخرجات الحوار الوطني الفلسطيني تشمل الجميع بدون إقصاء وخاصة بأن منظمة التحرير ليست ملكية فردية لفصيل أو فرد بل هي وفقا لنظام الداخلي تمثل كل الفلسطينيين في الوطن والشتات ولذلك من حق شعبنا علينا المراجعة وتقييم وإعادة تفعيل المنظمة ومؤسساتها على أساس الشراكة الوطنية ولذلك نرفض محاولات جهات خارجية التداخل في شؤون الداخلية بمختلف الوسائل والعناوين وفي اعتقادي بأن هناك نيه طيبة لدى الكثير ممن شاركوا في للقاءات ولكن الخطورة من جهات تنظم وتملك المكان والاموال والموافقة من جهات خارجية تسمح بعقد مثل هذة اللقاءات والهدف هو مزيد من الانقسام والخلافات داخل الساحة الفلسطينية، في حين بأن دول متعددة اغلاقة أبوابها وقد أوقفت الدعم المالي للمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسسة الشهداء والجرحى والأسرى منذوا حرب الخليج الثانية بل تقوم هذة بدفع حين تتلقى القرار بدفع وفقا لتعليمات الإدارة الأمريكية.
الجزائر الشقيق الدولة العربية الوحيدة التي تستمر في دعم دولة فلسطين وبدون توقف وفتحت الباب على مصرعية للأنهاء الانقسام الفلسطيني وتشكيل حكومة توافق وطني وعقد مجلس وطني فلسطيني جديد بمشاركة مختلف الفصائل الوطنية والإسلامية والشخصيات المستقلة، لذلك علينا أن نتوقف في دخول في الخلافات الداخلية وتؤكد بأن الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني
ونحن أمام مخطط يستهدف الجميع بدون استثناء ، ولذلك تقدم الإدارة الأمريكية عبر وزارة الخارجية البنود العشرة ولذلك قد تتعرض حماس إلى الابتزاز وضغط بما يتعلق في مكان الإقامة كم هو حال السلطة الفلسطينية قد تنهار نتيجة حجز أموال المقاصة الضرائب الفلسطينية من قبل وزير المالية سفريتش وفي نفس الوقت فإن حجم المساعدات العربية قد توقفت
بناء على تعليمات الإدارة الأمريكية
لذلك وحدة الموقف يشكل الأساس حماية المشروع الوطني الفلسطيني