في يوبيلك الفضي يا سيدي نضيئ لك ٢٥ شمعة ، فكل شمعة ياسيدي تروي لنا إنجازات تحققت في عهدكم مولاي المعظم، فقد سرت في الأردن للعلا وقد نهض الأردن بكم ومعكم نحو المجد والرفعة في كافة الأصعدة وشتى المجالات ليكون بالقمم ، فقد كانت رؤيتكم الملكية لتمكين الأردنين وتأمين معيشة كريمة لهم ، فكنت كما أنت دائما على العهد، فالأردنيون اليوم يعيشون حياة كريمة، ويعشقون هذا الوطن الذي كبر بكم ومعكم، ها نحن في المئوية الثانية للدولة الأردنية ومسيرة ربع قرن نمضي نحو القمم كيف لا ونحن الجيل العاشق للوطن والقائد ، وترعرعنا على حبهم، وكبرنا بهم ، فهذه المسيرة مسيرة إنجازات كرست لوطن بني على حب الهاشمين الذين سطروا المجد والبطولات لهذا الأردن العظيم.
فهذا اردن الهواشم اردن ابا الحسين ، الذي واكب التحديث في كافة المجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا، فالأردن اليوم حقق الإنجازات والكثير من المبادرات كما سار الأردن في عملية التحديث السياسي والرؤى الملكية كما ارادها سيدي جلالة الملك، التي تسعى لتعزيز الديمقراطية وتوسيع المشاركة السياسية والمشاركة في صنع القرار ، والنهوض بالإستثمار وتحسين جودة التعليم ، وتفعيل دور الشباب الذي يحظى بعهد ملكي بأن لا يسمح بإغتيال احلامه ، فالإنجاز الوطني يبدأ بهمم شبابية ونحن الشباب نستمد عزيمتنا من سيدنا ونستلهم منه العزيمة والإصرار فدائما معنوياتنا تفوق القمم لأننا نسير خلف مليكا هاشميا فذا، نسير خلفه بكل ثقة وثبات ويمدنا بالمعنوية والأمل، وأن نرى المستقبل مخضرا كما هو في عيون القائد، كما إننا نفخر عندما نرى زعامة العالم وشعوبهم يعجبون بمليكنا نفاخر بك العالم يا سيدي فهذا ان دل على شيئ يدل على حنكة سياسية ودبلوماسية عالمية يتصف بها جلالتكم وهذا مرده على شعبك الذي يحظى بسمعة طيبة في جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي والعالمي ، فدمت لنا فخرا وقائدا عظيما فهذه ليست غريبة على شبل الحسين فهذا الشبل من ذاك الأسد،
كما انك ياسيدي قائدا عسكريا فذا تمتلك شخصية قوية محنكة ونظرة ثاقبة، تعلمنا القوة والصلابة والذكاء، فبين القائد والجيش حب عظيم واحترام كبير، فالجيش العربي وجهاز المخابرات العامة (فرسان الحق ) والأجهزة الأمنية هم الجنود الأوفياء المُخلصين للعرش الهاشمي فهم حماة الوطن الذين اقسموا القسم وصدقوا ما عاهدوا الله عليه ان يخلصوا للمليك وللبلاد مدى الحياة، فنحيهم ابطالا وفرسانا، نسورا وشجعانا، مشاة و مظلين بحرية و ركبانا، قوات خاصة امن عام ودرك وحرس الحدود دمتم فخرا وللمجد عنوانا ، دمتم للوطن والقائد دمتم جنودا و ضباطا ، فمسيرة ٢٥ عاما نزينها ورودا و ننثرها ازهارا نهديها للمليك المفدى في يوبيله الفضي، ونحمل فيها معاني الحب والوفاء للمليك الهاشمي المعطاء ، وكلنا اردنيون الولاء هاشميون الإنتماء، فشعبكم معكم يا سيدي يفخر بكم فكل عام وانت ياسيدي تاج الوطن ونحن الأردنيون الأوفياء.
مسيرة ربع قرن* العنود ابوالراغب
24